عقد وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لقاءً مع الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، بحضور قيادات وطلاب الجامعة في قاعة المؤتمرات بالجامعة، اليوم.

جاء اللقاء تحت عنوان «مسيرة العمل المناخي.. من ستوكهولم إلى شرم الشيخ» في إطار الجلسات النقاشية التي تعقدها التنسيقية استعدادًا للحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد رئيس جامعة طنطا خلال كلمته، أن الجامعة تحرص دائمًا على دعم الجهود والمبادرات الوطنية الهادفة لتعزيز عمل المناخ بالشراكة مع الأطراف الحكومية وغير الحكومية من المجتمع المدني.

وأضاف أن بناء منظومة الوعي القومي لدى الأفراد والمؤسسات والحوار البناء لكل أطياف المجتمع في القضايا المحورية الرئيسية لأبعاد التنمية المستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والمبني على المصارحة والشفافية والتكامل المؤسسي، هو الركيزة الرئيسية لتحقيق المستهدفات التنموية على المستوى الوطني وتحسين الحالة المعيشية للأفراد والمواطنين مع تعزيز قيم العدالة والحماية الاجتماعية لكل الفئات.

وتحدث وفد التنسيقية عن أهمية الحوار الوطني لخلق مساحات مشتركة تسع جميع فئات المجتمع، وأشاروا إلى التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على كل المستويات وخاصة المستوى البيئي، كما تم استعراض الآثار السلبية للتحديات المناخية وجهود الدولة المصرية ودورها في مواجهة تلك التحديات، في ضوء استضافة مصر لقمة المناخ 27 COP بمدينة شرم الشيخ الشهر المقبل.

وحرص وفد التنسيقية خلال اللقاء على إجابة تساؤلات الحضور من الطلاب وقيادات الجامعة، فضلًا عن مناقشة العديد من المحاور والقضايا المتعلقة بالوضع الراهن في كل المجالات، مؤكدين على أهمية التواصل المستمر والحرص الشديد على توفير منصات للشباب لمشاركة مقترحاتهم والتعبير عن آرائهم وإشراكهم في الحوار الوطني، وذلك في إطار دعم جهود الدولة المصرية والمؤسسات الوطنية والأهلية في العمل من أجل المناخ، وإعداد جيل جديد مهتم بصحة المناخ.

وفي نهاية اللقاء توجهت التنسيقية بالشكر للجامعة على إتاحة الفرصة لخلق منصة حوارية للنقاش الهادف ودعوة جميع الحضور لمتابعة جهود تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. 

ضم وفد التنسيقية كلًا من النائب عمر ودرويش، والنائبة دعاء العريبي، والنائبة نشوى الشريف، أعضاء مجلس النواب، ومن أعضاء «التنسيقية» مؤمن سيد، ومحمد عز الرجال، ومحمد عبدالجليل، وماجد الفقي، وعمرو البنا، وداليا الطحلاوي.