وصل وفد من نواب الاتحاد الأوروبي إلى تايوان، اليوم (الثلاثاء)، في زيارة تستغرق أربعة أيام وسط توترات إقليمية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
والتحالف البرلماني الدولي بشأن الصين (إيباك)، الذي يزور تايبيه لأول مرة، هو مجموعة دولية متعددة الأحزاب من نواب ينتمون لـ29 دولة، وتهدف إلى تعميق التعاون بشأن القضايا المتعلقة بالصين.
وتضم المجموعة، التي يرأسها عضو البرلمان الأوروبي، راينهارد بوتيكوفر، عدداً من النواب من بلجيكا وجمهورية التشيك وألمانيا وكوسوفو ونيوزيلندا وأوكرانيا وبريطانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في تايوان، جوان أو، إن الوفد الأوروبي سيلتقي رئيسة البلاد تساي إنج وين، ورئيس الوزراء سو تسنج تشانج، ووزير الخارجية جوزيف وو، ورئيس البرلمان يو سي كون.
وأضافت المتحدثة: «هذا وفد أوروبي مهم آخر يزور تايوان، مما يظهر دعما قويا لتايوان من خلال أفعال».
وتأتي الزيارة بعد أيام من زيارة أخرى قامت بها مجموعة ضمت ستة نواب ألمانا من لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) في تايوان.
وانتقدت بكين الزيارة، والتي كانت الثانية لوفد برلماني ألماني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وترفض بكين الاتصالات الرسمية بين الدول وتايبيه، لأنها تعتبر تايوان جزءا من البر الرئيسي الصيني، كما هددت باتخاذ إجراءات لضم الجزيرة بالقوة حال اقتضى الأمر، وهددت الولايات المتحدة بالتحرك إذا فعلت الصين ذلك.
يشار إلى أن تايوان دولة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي، ولطالما اعتبرت نفسها مستقلة.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد أيضاً مجموعة من رجال الأعمال لمناقشة العلاقات التجارية الثنائية، وصناعة التكنولوجيا الفائقة، وأمن سلاسل التوريد.
