بعد القتل، والاعتداءات، والتهجم على المقار، تضيف الشرطة تهمة الاغتصاب للائحة اتهاماتها ضد محتجي السودان.
الخرطوم: التغيير
أضافت الشرطة في السودان، الاغتصاب للائحة التهم التي توجهها ضد المحتجين السلميين.
وتلاحق الشرطة عدد من المحتجين بتهم قتل عناصر في القوات النظامية، بجانب تهم أخرى تصل بالاعتداء على أفرادها والمقار العسكرية، إبان الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.
ومن جملة ثمانية متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية، ميرغني الجيلي، اتهمت الشرطة ثلاثة منهم باغتصاب القتيل.
وجاءت إفادات الشرطة في جلسة، الاثنين، ضد حسام الصياد وسبعة من رفاقه، المتهمين بقتل الجيلي خلال مواكب 8 مارس المنصرم.
وطالبت الشرطة في وقت سابق بمنحها صلاحيات استثنائية لمجابهة ما تصفه بتشكيلات عسكرية في أوساط المحتجين.
ويعتقد نشطاء وحقوقيون إن اتهامات الشرطة تعكس رغبة سلطات الانقلاب في ممارسة مزيد من القمع ضد المحتجين.
وارتقى 119 شهيداً في الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني، منذ فجر انقلاب 25 أكتوبر 2021.