شددت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على ضرورة وجود أخصائيين اجتماعين وأخريين نفسيين بدور ومؤسسات الرعاية، موضحة أن الوزارة تقدمت بطلب لضم 5 آلاف أخصائي نفسي واجتماعي؛ لتقديم كافة أوجه الرعاية للأطفال.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال فعالية الحوار المجتمعي الثاني حول مشروع قانون الرعاية البديلة، أن مشروع القانون على وجود مراكز مخصصة لتقديم الدعم النفسي والتأهيلي للأطفال، قائلة: الأطفال التى مرت بظروف صعبة آو التي تعرضت لإساءة أو هي التي فعلت الإساءة، سيكون هناك مراكز خاصة لاستقبالهم وتأهيلهم وتقويمهم، لاستطيع الخروج بهذا المواطن للمجتمع.
- «الهواري»: الإسلام سبق الحضارات الحديثة في العناية بالبيئة
كما أكدت القباج، أنه في إطار تحقيق المصلحة الفضلي للطفل وكذا الفئات الأولى بالرعاية، عملت الوزارة على بلورة منظومة الرعاية البديلة من خلال عدة محاور رئيسية وهى اعداد الاستراتيجية الوطنية للرعاية البديلة والتي أطلقتها الوزارة خلال عام 2021 والتي تضمنت خطة زمنيه شاملة لتنفيذ المحاور التي تعمل علي العناية والاهتمام بفئة الابناء الاولى بالرعاية وجاري عرضها على مجلس الوزراء.
وتتوسع وزارة التضامن الاجتماعي في خطتها في نظام كفالة الأطفال بالأسر البديلة الكافلة، حيث انتهت الوزارة من تطوير البنية المعرفية المعلوماتية لنظام الرعاية البديلة للأطفال، في ضوء توجهها نحو زيادة الأسر الكافلة، انطلاقاً من حق الأبناء في الأمن والأمان، والعطف والحنان وفي السكن الآمن، وفي الرعاية المتكاملة لنمائهم وسلامتهم الصحية والنفسية وتنشئتهم تنشئة سليمة حتى يصبحوا أبناء صالحين في المجتمع، حيث بلغ إجمالي عدد الأسر البديلة الكافلة ما يزيد على 14 ألف أسرة بديلة كافلة تراعي 14.300 طفل وطفلة.
ولفتت نيفين القباج إلى أنه جارٍ التعاون مع وزارة الاتصالات لإعداد قاعدة بيانات مميكنة للأطفال نستطيع من خلالها الوصول إلى أي طفل، وهو ما يعزز حوكمة المنظومة وميكنتها.
