لضمان مقعديهما في دور المجموعات وقد تمكن النادي الافريقي من العودة من تنزانيا بنتيجة التعادل السلبي امام يونغ افريكانز في مواجهة كانت محفوفة بالمخاطر التي حفت باللقاء فيما انهزم النادي الصفاقسي بهدفين لهدف امام اسكو كارا الطوغولي في مواجهة كان فيها الصفاقسي قادرا على الافضل.
ستكون مواجهتا الاياب حاسمتين لممثلي الكرة التونسية اللذين سيكونان مدعومين بعاملي الارض والجمهور من اجل تاكيد الحضور التونسي في دور المجموعات لكاس الاتحاد الافريقي في انتظار القرعة المنتظر يوم 16 نوفمبر الجاري.
الإفريقي يفرض التعادل
قدم النادي الافريقي شوطا اول محترما امام يونغ افريكانز التنزاني حيث احكم زملاء الذوادي التعامل مع ظروف المباراة وخاصة الكواليس التي سبقت المواجهة حيث تعرض وفد الافريقي الى ممارسات غريبة قلنا انها انتهت من القارة السمراء الا ان مسابقات الماما افريكا تبقي بتقاليدها ونواميسها ولم يمنع ذلك ممثل الكرة التونسية من تقديم 45 دقيقة محترمة خاصة مع الضغط الجماهيري الرهيب للمنافس.
دفاع ووسط ميدان نادي باب الجديد تحملا ضغط الدقائق الافتتاحية حيث بحث لاعبو الفريق التنزاني عن المباغتة الا ان لاعبي الافريقي كانوا في الموعد واجهضوا كل هجمات يونغ افريكانز ومع تقدم الدقائق بحث الافريقي عن الهجوم خاصة عبر بلحوسيني والذوادي الا ان دفاع الفريق التنزاني كان في الموعد ومع تقدم الدقائق اكتسب الافريقي الثقة رغم المردود الكارثي للحكم الذي تغافل عن اخطاء كثيرة في حقق لاعبي ممثل تونس بل اكثر من ذلك بما ان الدقيقة 41 عرفت عرقلة اسكندر العبيدي وطالب لاعبو الافريقي بضربة جزاء واضحة تغافل عنها الحكم وهو ما اغضب مسؤولي الافريقي لتنتهي الفترة الاولى بتعادل سلبي.
وفي الشوط الثاني تقدم الفريق التنزاني الى الهجوم بحثا عن الهدف الا ان الحصانة الدفاعية والحضور الذهني الكبير للاعبي الافريقي فرض مواصلة التعادل السلبي الى غاية الدقيقة الـ70 مع ضغط اكثر من الفريق المحلي وسنحت امامه فرصتان تالق معز حسن في صدهما ليؤكد حسن استعداد دفاع الافريقي. وسنحت بعض الفرص لممثل الكرة التونسية عبر هجمات معاكسة خاصة عبر العبيدي الا انها لم تترجم سيما ان المحافظة على التعادل سيطرت على الاذهان لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي مواجهة الامس تألق فيها الحارس معز حسن ومتوسط الدفاع نادر الغندري حيث كانا الثنائي الافضل وسيتأجل الحسم على موقعة رادس يوم 9 نوفمبر.
الصفاقسي ينهزم
كانت بداية مواجهة النادي الصفاقسي ومضيفه الطوغولي اسكو حذرة خاصة من ممثل الكرة التونسية سيما مع جهله لكل التفاصيل عن المنافسة لكن هذا لم يمنع زملاء علاء غرام من البحث عن المباغتة منذ الدقائق الاولى اثر هجوم معاكس قاده الموريتاني دياكيتي الا ان الدفاع تدخل ليعلن فريق عاصمة الجنوب عن نواياه منذ البداية وبعد هذه الفرصة انحصر اللعب في وسط الميدان وكانت افضلية ممثل الكرة التونسية واضحة رغم بعض المحاولات الطوغولية التي لم تقلق راحة الحارس دحمان.
ومع وصول الشوط الاول لنهاية بحث فريق اساكو عن المباغتة في الربع ساعة الاخير لتلوح فرصة امام المهاجم واتارا الا ان دحمان تدخل وانقذ الموقف ليواصل الفريق الطوغولي ضغطه ويسجل في الدقيقة 44 عبر المهاجم الخطير واتارا لتنتهي الفترة بتقدم اسكو رغم المردود المحترم المقدم من النادي الصفاقسي.
ومع بداية الشوط تحرك النادي الصفاقسي خاصة ثنائي الهجوم ليتحصل ممثل تونس على ضربة جزاء ترجمها اشرف الحباسي الى هدف التعادل في الدقيقة 58 الا ان الفرحة لم تتواصل بما ان هفوة دفاعية جديدة اعلنت عن هدف جديد للفريق الطوغولي في الدقيقة 61 عبر «واتارا» ليهدا بعدها اللقاء مع بحث النادي الصفاقسي عن التعديل لكن اضاعة الفرص كانت عنوان هجوم «السي آس آس» خاصة عبر بن علي لتنتهي المباراة بهزيمة ممثل الكرة التونسية بنتيجة هدفين مقابل هدف ويتأجل الحسم الى حوار الاياب.