يثمن حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، جهود الدولة رئيساً وحكومة والاستعدادات لاستقبال قمة المناخ الدولية التي تعقد بأرض الكنانة للمرة الأولى.
ويرى «المصريين الأحرار»، أن انعقاد قمة المناخ تأتي في توقيت غاية الحساسية والصعوبة خاصة وسط تفاقم الأزمات المناخية على مستوى العالم؛ وأيضا في ضوء العديد من الإشكاليات والمتغيرات على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
ويرتقب حزب المصريين الأحرار مع الكثيرين من المواطنين خروج قرارات ورؤية تختلف شكلا وموضوعا عن سابقيها في ظل المتغيرات المتسارعة لطبيعة المناخ التي باتت تنّذر بكوارث عالمية.
ويضيف المصريين الأحرار، أن مصر يمكنها الاستفادة من القمة على وجه الخصوص من خلال استغلال الفرصة في التسويق السياسي والسياحي وفتح آفاق واسعة مع الشركات العالمية المشاركة بالقمة.
ويشدد الحزب، على أن مصر الرائدة والقادرة عبر الزمان محط انظار الجميع اعدائها قبل محبيها، ولذا خرجت حفنه من أبواق المتآمرين الداعين للفوضى بقصد النيل من استقرار الوطن بتلك الدعوات الخبيثة، خاصة ظهورها مع انعقاد المؤتمر العالمي.
ويؤكد حزب المصريين الأحرار، أن شعب مصر الواعي سيظل صمام الأمان يفطن ويفرز الغث من السمين ويقف حائط وجبهة واحدة مع مؤسسات الوطن وقيادته الرشيدة ضد ما يحاك.
وأعلن الحزب ترحيبه بكل ضيوف - أرض الكنانة – المشاركون في القمة ضيوفا اعزاء في قلب نبراس الحضارة والأصالة؛ ونتطلعّ أن تشهد القمة نجاحًا وتقدمًا بشأن قضايا المناخ، ولا نغفل دور مصر وقيادتها الريادي في اتخذ خطوات جادة وواثقة بهذا الصدد لمحارب ملوثات البيئة والحد من متغيرات المناخ.
كما يّسعد الحزب بالمشاركة في فعاليات القمة من خلال قيادات وشباب ذو رؤية طموحة بهذا الشأن؛ ولذا وجه الدكتور عصام خليل رئيس الحزب اللجان المختصة بالبيئة والمناخ وكل ما هو ذو اختصاص بالتعاون مع أمانات المحافظات للعمل على التوعية الشاملة بأزمات المناخ وتبعاته التي تهدد البشرية وطرق الحد منها.
وختامًا وفي ضوء قراءة للمشهد العالمي والإقليمي، أكد المصريين الأحرار رئيسًا وأمينًا ومكتبا سياسيًا وهيئة عليا وجموع الأعضاء الدعم الكامل للدولة المصرية ومؤسساتها وفي مقدمتها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتخذه من قرارات للعمل على مواصلة بناءً الجمهورية الجديدة واتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية مقدرات الشعب والحفاظ على سلامة المواطنين من كافة المهددات التي قد تحاك ضد بلادنا العزيزة.
