علّق البرلمان الفرنسي جلسته الخميس، بعد توجيه نائب يميني متطرف إهانة عنصرية لنائب من ذوي البشرة السوداء.

وعلّق البرلمان الفرنسي جلسته بعد أن صرّخ عضو في حزب "التجمع الوطني" الفرنسي اليميني المتطرف في وجه النائب في البرلمان ذي البشرة السوداء كارلوس مارتينز بيلونغو:: "ارجع إلى إفريقيا".

وأوضح حزب "فرنسا المتمردة" اليساري في تغريدة على تويتر، أن نائبه بيلونغو كان يلقي كلمة أمام المجلس عندما صرخ عضو يميني متطرف (لم يسمِّه) قائلاً: "ارجع إلى إفريقيا!".

وأضاف الحزب أن "اليمين المتطرف يظلّ كما كان دائماً، عنصرياً ومثيراً للغثيان"، مشيراً إلى أنه "يجب إعلان عقوبة فوراً".

وتسبب ذلك في سجال بالبرلمان حيث تعالت صرخات الإدانة من قبل الحاضرين الجلسة.

وعلّقَت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه الجلسة بعد أن طلبت معرفة من أدلى بالتعليق.

وردّت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قائلة: "لا مكان للعنصرية في ديمقراطيتنا"، وحثّت البرلمان على معاقبة النائب اليميني المتطرف.

يأتي ذلك في الوقت الذي وعدت فيه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بشنّ حملة جديدة على الهجرة، وسط اتهامات بالفشل في وقف الوافدين الجدد أو ترحيل من رُفضت طلبات إقامتهم.

TRT عربي - وكالات