رخمة أكبر صفراء الرأس
| Greater Yellow-headed Vulture | |
|---|---|
| Tucuruí, Pará | |
| Conservation status | |
 Least Concern (IUCN 3.1) | |
| التصنيف الفهمي | |
| مملكة: | الحيوان |
| Phylum: | الحبليات |
| Class: | الطيور |
| Order: | Incertae sedis (مختلَف عليها) |
| Family: | Cathartidae |
| Genus: | 'Cathartes' |
| Species: | ''C. melambrotus'' |
| Binomial name | |
|
Cathartes melambrotus وتمور، 1964 | |
| Approximate range/distribution map of the Greater Yellow-headed Vulture, indicating countries of occurrence, rather than specific area occupied by the species. Based on IUCN data. | |
الرخمة الأكبر صفراء الرأس (Cathartes melambrotus؛ بالإنگليزية: Greater Yellow-headed Vulture) هي نوع من طيور قارة أمريكا الجنوبية ينتمي إلى فصيلة نسور العالم الجديد. طائر قمام يعيش في الغابات الهادئة. يتواجد الرخمة الأكبر في أمريكا الجنوبية في المنطقة الاستوائية، في الغابات المنخفضة الأراضي الرطبة. والرخمة الأكبر طائر ضخم، حيث يمتد باع جناحيه 166-178 سم، ووزنه 1.65 كجم، وطول جسمه 64-75 سم. لون ريش جسمه أسود ، ورأسه ورقبته والذي يقل عندهما الريش ، تختلف صفارتهما من الأصفر الغامق إلى البرتنطقي الشاحب. يفتقر الرخمة الأكبر لمصفار لذلك تقتصر أصواته على همهمات وهسهسة منخفضة.
يتغذى الرخمة الأكبر على الجيف ويحدد مسقط الجثث بالشم والبصر وهوأمر نادر في الطيور. يعتمد الرخمة الأكبر على نسور أكبر منه مثل نسر الملك للقيام بتمزيق جلود الحيوانات الكبيرة لأنه ليس لديه المقدرة على ذلك. يستخدم الرخمة الأكبر كنسور العالم الجديد الحرارة للبقاء طويلاً مع حد أدنى من الجهد. يضع الرخمة الأكبر بيوضه على سطوح مستوية مثل طوابق الكهوف ويطعم صغاره بواسطة قلس.
ظلت الرخمة الأكبر صفراء الرأس والرخمة الأصغر صفراء الرأس مصنفتين كنوع واحد إلى حتى فـُصلِتا في سنة 1964.
التصنيف
مُيز الرخمة الأكبر عن النسر الأصغر بحيث أنهما نوعين مختلفين ووصفهما ألكسندر ويتمور في 1964. وكلاهما يعهدان بأنهما نسرين أصفري الرأس. جنس الرخمة الأكبر ، كاثارتيس يعني النقي وهومن اللاتينية من اليونانية kathartēs/καθαρτη. الاسم الشائع له vulture مشتق من الحدثة اللاتينية vulturus وهويعني التمزيق وذلك يشير إلى عادات تغذيته.
لايزال التصنيف الدقيق للنسر الأكبر أصفر الرأس والأنواع الستة الباقية من نسور العالم الجديد غير واضح. بالرغم من نسور العالم الجديد والقديم متشابهان كلاهما في المظهر والأدوار البيئية إلا أنهما تطورا من أسلاف مختلفة في مختلف أنحاء العالم. والفرق بين النوعين حالياً قيد المناقشة، لكن هناك اقتراحات سابقة بأن نسور العالم الجديد قريبة أكثر من اللنطقق. حالياً، هناك سلطات أكثر حافظت على الموقف العام في رتبة صقريات الشكل مع نسور العالم القديم ، أووضعهم في رتبتهم الخاصة "كاثارتي فورمر".اتحاد عالم الطيور الأمريكية قد أزال نسور العالم الجديد من اللقلقيات، وبدلاً من ذلك وضعتهم ضمن الصنوف غير المحددة ولكن يمكن انتنطقهم في رتبة صقريات الشكل.
الوصف
طول الرخمة الأكبر أصفر الرأس 64-75 سم. وباع جناحيه 166-178 سم، وطول ذيله 25-29 سم. ومتوسط وزن الرخمة الأكبر هو1.65 كجم. لون ريش جسمه أسود مع لمعان أخضر وبنفسجي. يقل الريش عند منطقة الحلق وجوانب الرأس. تتدرج الألوان في رأسه من الأصفر الغامق حتى البرتنطقي الشاحب، مع تاج أزرق. ولون مقفاه ومنخره قرنفلي شاحب. الجوانب التحتية للجناحين سوداء، بينما ريش الطيران أخف ظلاً. الإحدى عشرة ريشة طيران تبدوبيضاء عند رؤيتها من فوق. ذيله طويل بالنسبة لنسر وملتف، ويتوسع وراء طرف جناحه المغلق. وجنس هذه النسور متشابهة ظاهرياً. لون رأس صغار الرخمة الأكبر ضارب للرمادي، والذين في جميع الأحوال يشبهون النسور البالغة.
قزحيات عينيه حمراء وسيقانه سوداء ومنقاره له لون اللحم The eye has a single incomplete row of eyelashes on the upper lid and two rows on the lower lid.. عين الرخمة الأكبر لها صف غير مكتمل من الرموش على الجفن العلوي وصفين تحت الجفن السفلي. منقاره سميك ومدور ، ومعقوف عند الحافة . وبسبب عادة التبريد بالفضلات لديه، فإن القسم القشري من ساقيه مبقع ببقع بيضاء من أثر حمض البول. أصابع قدميه الأماميين طوال، مع شبكات صغيرة في قاعيهما، وليست مهيئة لإمساك الأمور. منخره طولي، ويحط على طبقة شمعية من منقاره، ويفتقد لحاجز .ككل نسور العالم الجديد ، يفتقر الرخمة الأكبر للمصفار ، ولذلك هوغير قادر على خلق أي صوت سوى الهسهسات المنخفضة.
يختلف الرخمة الأكبر أصفر الرأس في مظهره مع النسر الأصغر أفر الرأس في الكثير من الأمور، فهوأكبر حجماً من النسر الأصغر كما يظهر من اسمه، وذيله أطول وأعرض. وريشه غامق، أسود براق مقارنة بريش النسر الأصغر الذي يميل ريشه للون البني. ساقي الرخمة الأكبر أغمق في اللون، ورأسه أكثر اصفراراً وأقل برتنطقيةً وورديةً من رأس النسر الأصغر. وجناحي الرخمة الأكبر أعرض وطيرانه أيضاً أثبت. بخلاف نسور جنس كاثارتيس، لدى الرخمة الأكبر أصفر الرأس ريش داخلي أساسي أسود، مقارنة بالريش الثانوي والأساسي الخارجي الشاحب. يفضل الرخمة الأكبر العيش في الغابات بينما يفضل النسر الأصغر العيش في السافانا، وهوأثقل بنيةً من النسر الأصغر. والرخمة الأكبر أصفر الرأس أكبر بطريقة ما من البغاث (النسر الهجري). ويمكن تمييزه عن البغاث فقط باختلاف لون الرأس. لون ماتحت جناحه مشابه للبغاث، لكن الرخمة الأكبر لديه عادةً شريط عريض وخافت عمودياً تحت منصف جناحيه.
السلوك
يحط الرخمة الأكبر على أشجار مكشوفة ميتة وعالية، ليراقب المنطقة المحيطة. وعندما يطير فإنه يطير منعزلاً أوفي أزواج، ولكنه نادراً مايطير في أسراب. وطيرانه ثقيل وثابت. ويطير وجناحيه مسطحان، أومرتفعتين بشكل صغير جداً عن خط أفقي، وهذه الوضعية تسمى وضعية دايهدرال في الطيران . طريقة طيران الرخمة الأكبر هومثال على طريقة الطيران المرتفع الثابت، والتي تستخدم عمود دافئ للحفاظ على ارتفاعه، من دون الحاجة لتقليب جناحيه. يمتلك الرخمة الأكبر أصفر الرأس عادة غير عادية مثل ألا وهي التبريد بالفضلات، حيث يتغوط أويتبول على قدميه لتبريدهما بواسطة التبريد التبخيري. وهذا السلوك ظاهر عند اللنطقق ونسور العالم الجديد.
الغذاء
يعد الرخمة الأكبر أصفر الرأس حيوان قمام، ويعتمد تماماً على الجثث والجيف. وقد يأكل حتى الحيوانات المدهوسة، أوأي جسد حيوان آخر. يفضل الرخمة الأكبر اللحم الطازج ولكنه في كثير من الأحيان لا يمكنه بتر جلد الجثة بسبب ضعف وصغر منقاره. ولا يتغذى الرخمة الأكبر على أي بترة من الجيفة التي أصبحت في حالة من التعفن الشديد، حيث أنها تصبح ملوثة بالتكسينات الميكروبية. وقد يشرب من أي بركة أوحوض. الرخمة الأكبر يلعب دور مهم في النظام البيئي كأي نسر آخر، بتخلصها من الجيف التي لوبقيت قد تولَد وتنتج الكثير من الأمراض في الأرض.
يجد الرخمة الأكبر طعامه باستخدام بصره الحاد لتحديد مسقط الجثث والجيف في الأرض، ولكنه أيضاً قد يستخدم حاسة الشم لديه لإيجادهم، وهذه قدرة غير شائعة في عالم الطيور. وهويحدد مسقط الجثث بكشف رائحة إيثيل ثيول، وهوغاز يصدر من الحيوانات الميتة التي تبدأ بالتعفن. فص الشم في دماغه المسؤول عن تحديد الروائح كبير جداً مقارنةً بالحيوانات الأخرى .واستخدم البشر هذه الخصائص التي تملكها نسور العالم الجديد، فإيثيل الثيول يُحقن داخل خطوط الأنابيب، التي بها تسرب ثم يبحث المهندسون عن التسرب في الأنابيب بتتبع النسور الجائعة.
يفتقد نسر الملك لحاسية شم الجثث والجيف، فيتبع الرخمة الأكبر أصفر الرأس للوصول للجثة، وينتزع جلد الجثة فيصل الرخمة الأكبر لطعامه، فهولا يستطيع تمزيق جلود الحيوانات الكبيرة. وهذا مثال على التكافل التبادلي بين النوعين. وهوبشكل عام يستبدل الأجساد، بواسطة نسر الملك والبغاث، وذلك لحجمهما الكبير.
التكاثر
لا تبني هذه النسور أعشاشاً ، لكن تفضل وضع بيوضها على الأرض ، طوابق الكهوف ، حواف الأجراف والجذوع المجوفة. لون بيوضها كريمي ومبقعة ببقع بنية و خصوصاً عند النهاية. والبيوض التي تنتج يتراوح أعدادها من بيضة إلى ثلاثة بيضات، والعدد الطبيعي هوبيضتان. الفراخ مصابة بالعمى ومعراة من الريش، وهي ترتفع عند الفقس، ولا ينمولها ريش سفلي إلا بعد حين. يطعم النسر الأصغر صغاره بواسطة القلس حيث يهضم الطعام ثم يتقيأه في فم صغاره والذين بدورهم يشربونه. ينمولها الريش بعد شهرين أوثلاثة أشهر.
الموطن والانتشار
يوجد الرخمة الأكبر أصفر الرأس في حوض الأمازون في أمريكا الجنوبية الاستوائية. وخصوصاً في جنوب شرق كولومبيا، وجنوب وشرق فنزويلا، وفي گويانا وگويانا الفرنسية وسورينام، وشمال غرب البرازيل، وشمال بوليفيا، وشرق البيرووشرق الإكوادور. لا يوجد الرخمة الأكبر في الأنديز، في الأراضي المنخفضة في غرب أوشمال الأنديز، أوفي المناطق المفتوحة لشمال وشرق أمريكا الجنوبية، أوفي المناطق الجنوبية الشبه استوائية للقارة. وينتشر على نطاق واسع، في نطاق عالمي يتراوح ب 6,700,000 كيلومتر مربع. وموطنه الطبيعي هي الأراضي المنخفضة الرطبة في الغابات الاستوائية. وبشكل عام، فهولا يوجد في ارتفاعات عالية. وهورائج في مناطق الغابات الكثيفة، وقد يتجول على الأراضي العشبية ولكنه نادراً ما يبتعد عن الغابات والتي توفر مساحات معشعشة ومآوٍ.
الحماية
بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن الرخمة الأكبر أصفر الرأس غير مهدد بالانقراض، فهوينتشر في نطاق عالمي مقدر بحوالي 6,700,000 كم مربع، وعدد من الطيور مابين 100,000 ومليون طائر. هناك أدلة تشير لانخفاض عدد الأنواع من الرخمة الأكبر، ولكنها ليست مهمة كفاية لتبرر تجديد حالة الحفظ للنسر.
الهامش
- ^ BirdLife International (2012). ". IUCN Red List of Threatened Species. Version 2013.2. International Union for Conservation of Nature. Retrieved 26 November 2013.
- ^ Liddell, Henry George; Robert Scott (1980). Greek-English Lexicon, Abridged Edition. Oxford: Oxford University Press. ISBN .
- ^ Holloway, Joel Ellis (2003). . Timber Press. p. 59. ISBN .
- ^ Remsen, J. V., Jr.; C. D. Cadena; A. Jaramillo; M. Nores; J. F. Pacheco; M. B. Robbins; T. S. Schulenberg; F. G. Stiles; D. F. Stotz & K. J. Zimmer. 2007. South American Classification Committee. Retrieved on 2007-10-15
- ^ Sibley, Charles G. and Monroe, Burt L. (1990). Distribution and Taxonomy of the Birds of the World. Yale University Press. ISBN 0-300-04969-2. Accessed 2007-04-11.
- ^ Sibley, Charles G., and Ahlquist, Jon E. (1991). Phylogeny and Classification of Birds: A Study in Molecular Evolution. Yale University Press. ISBN 0-300-04085-7. Accessed 2007-04-11.
- ^ Ericson, Per G. P.; Anderson, Cajsa L.; Britton, Tom; Elżanowski, Andrzej; Johansson, Ulf S.; Kallersjö, Mari; Ohlson, Jan I.; Parsons, Thomas J.; Zuccon, Dario & Mayr, Gerald (2006). "Diversification of Neoaves: integration of molecular sequence data and fossils" (PDF). Biology Letters. 2 (4): 543–547. doi:10.1098/rsbl.2006.0523. PMC 1834003. PMID 17148284.CS1 maint: multiple names: authors list (link) Electronic Supplementary Material (PDF)
- ^ Ferguson-Lees, James; Christie, David A. (2001). . Houghton Mifflin Field Guides. p. 86. ISBN .
- ^ http://www.oiseaux-birds.com/card-greater-yellow-headed-vulture.html
- ^ Brown, Leslie and Amadon, Dean (1968). . McGraw-Hill. p. 178. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
- ^ Hilty, Stephen L. (1977). . Princeton University Press. p. 88. ISBN .
- ^ Blake, Emmett Reid (1977). . University of Chicago Press. p. 262. ISBN .
- ^ Channing, Keith. "Greater Yellow-headed Vulture". The Hawk Conservancy. Retrieved 2007-10-02.
- ^ Fisher, Harvey I. (February 1942). "The Pterylosis of the Andean Condor". Condor. 44 (1): 30–32. doi:10.2307/1364195. JSTOR 1364195.
- ^ Terres, J. K. (1980). The Audubon Society Encyclopedia of North American Birds. New York, NY: Knopf. p. 957. ISBN .
- ^ Feduccia, J. Alan (1999). . Yale University Press. p. 300. ISBN .
- ^ Amadon, Dean (1977). "Notes on the Taxonomy of Vultures" (PDF). Condor. 79 (4): 413–416. doi:10.2307/1367720. JSTOR 1367720.
- ^ The Birds of Ecuador by Robert S. Ridgely & Paul Greenfield. Cornell University Press (2001), ISBN 978-0-8014-8722-4.
- ^ Snyder, Noel F. R. and Snyder, Helen (2006). . Voyageur Press. p. 40. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
- ^ Gomez, LG; Houston, DC; Cotton, P; Tye, A, Luis G.; Houston, David C.; Cotton, Peter; Tye, Alan (1994). "The role of greater yellow-headed vultures Cathartes melambrotus as scavengers in neotropical forest". Ibis. 136 (2): 193–196. doi:10.1111/j.1474-919X.1994.tb01084.x. Retrieved 2007-10-03.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
- ^ "Avian Olfaction". Cornell University. Retrieved 2007-10-25.
- ^ Muller-Schwarze, Dietland (2006). . Cambridge University Press. p. 350. ISBN . Retrieved 2013-09-12.
- ^ Howell, Steve N.G. and Webb, Sophie (1995). A Guide to the Birds of Mexico and Northern Central America. New York: Oxford University Press, p. 174. ISBN 0-19-854012-4.
- ^ BirdLife International (2007) .
وصلات خارجية
- Greater Yellow-headed Vulture pictures
