شهد مستشفى الصديق بن يحيى بجيجل أمس حالة طوارئ بعد الحريق المفاجئ الذي اندلع على مستوى الطابق الأرضي لهذا الأخير والذي أتى على كميات من الأفرشة الخاصة بالمرضى والتي كانت مخزنة على مستوى احدى زوايا هذا الطابق . وهرعت عناصر الحماية المدنية الى موقع الحريق لحظات وجيزة بعد اندلاعه حيث تم الإستنجاد بما لايقل عن 43 عونا يمثلون الوحدة الرئيسية بعاصمة الولاية الى جانب وحدتي جنجن وأولاد صالح بالطاهير ، كما تم تخصيص 7 شاحنات اطفاء وخمس سيارات اسعاف من أجل السيطرة على هذا الحريق الذي اندلع حسب مصادر مطلعة بالجناح الأرضي المخصص لتخزن وحفظ الأفرشة الخاصة بالمرضى والذي يقع مباشرة تحت الجناح الإقامي الخاص بالمرضى الأمر الذي يفسر حالة الخوف والهلع الذي تسبب فيها الحريق وكذا سرعة انتشاره على مستوى الجناح الذي اندلع به . وقد تمكن عناصر الحماية المدنية من اخماد الحريق بشكل نهائي ومنع انتشاره في بقية زوايا المستشفى وتحديدا البناية المخصصة للمرضى وبقية الأجنحة الطبية الأخرى وهذا دون تسجيل أية خسائر بشرية مع تسجيل اتلاف كميات من الأفرشة وبعض العتاد الذي كان مخزنا على مستوى الجناح الذي اندلع به هذا الحريق حسب البرقية التي أصدرتها خلية الإعلام التابعة للحماية المدنية بجيجل هذا فيما تبقى أسباب الحريق مجهولة الى حد كتابة هذه السطور وسط معلومات عن فتح ادارة مستشفى الصديق بن يحيى لتحقيق معمق حول ظروف اندلاع الحريق ومن ثم تحديد الجهة المسؤولة عنه خصوصا وأنه كان من الممكن أن يسفر عن كارثة حقيقية لو امتد الى بقية طوابق وأجنحة المستشفى وتحديدا الطوابق المخصصة للمرضى الذين عاشوا لحظات من الخوف والرعب على اثر هذا الحريق .
أ / أيمن