"سمّها لأسماء الإبل".. منصة تنطلق بصبغة دولية
"سمّها لأسماء الإبل".. منصة تنطلق بصبغة دولية
منصة "سمّها لأسماء الإبل الدولية"، المعنية بتنظيم واختيار أسماء منقيات وفرديات وفحول الإبل، لتكون عملية اقتناء الأسماء عبر مزايدة إلكترونية ذات معايير عادلة، تُجرى فيها إجراءات التسجيل والاعتماد لصالح أصحابها محليا ودوليا.
وتعمل المنصة على بناء ما يخدم الملاك والمهتمين، على أن يُفتح باب المزايدة على الاسم بقيمة 50 ريالا بدلا من ألف ريال، وباللغتين العربية والإنجليزية لسهولة تلقي الطلبات من مختلف دول العالم، مع إضافة عملة الدولار الأمريكي لاقتناء الأسماء مع الريال.
المنظمة الدولية للإبل حددت آلية الاقتناء أو الاستثمار للاسم
حددت المنظمة الدولية للإبل، آلية الاقتناء أو الاستثمار للاسم، بطرح الاسم للمزاد العلني، وللمتقدم حق الاختيار ما بين 5% بمبلغ 15 ألف ريال، وتفتح فيه المزايدة 15 ألف ريال، أو 10% بمبلغ 30 ألف ريال، وتفتح فيه المزايدة 30 ألف ريال.
وتخصم النسبة التي تم اختيارها من مجمل سعر الترسية، ويمنح مبلغها للمتقدم بالاسم، عند انتهاء المزاد وترسية الاسم.
كما اشترطت المنصة أنه في حال انتهاء المدة المحددة للمزاد، ولم تتم الزيادة على السعر الافتتاحي للمزاد تُجرى ترسية الاسم على صاحبه.
إطلاق منصة سَمهّا لأسماء الإبل الدولية تحت مظلة @camelsorg.
رابط المنصة الجديد: https://t.co/l8nrkL0L4C pic.twitter.com/ko3BnaSL4H— سَمهّا (@samha_ico) November 2, 2022
وجاءت الضوابط لربط الأسماء للمشاركة في مهرجانات الإبل، مع التقيد بأن يكون الاسم مرتبطًا بشريحة، وعند إتمام عملية الربط بالشريحة لا يمكن بيع أو استخدام الاسم على فردي أو فردية، مع اشتراط أن يقترن اسم المتن في فردي أو فردية باسم المشارك نفسه وثبات الشريحة نفسها.
تطوير بيئة الإبل الاقتصادية
يعمل نظام الأسماء والشعارات على تطوير بيئة الإبل الاقتصادية، عبر جذب المستثمرين والرعاة للمشاركة في المهرجانات، وتحفيز الشركات والقطاع الخاص عبر الاستحواذ والشراكات مع الملاك، وحث الجماهير على تشجيع المنقيات وفق هذه الشعارات، مما سيعطي اقتناءها هوية إعلامية للمشاركين، ويدعم التوجه المؤسسي للمنقيات وملاكها، وسيصبح تسجيل الأسماء شرطا للتسجيل والمشاركة في المهرجانات الخاصة بالإبل.
وتؤسس "سمّها لأسماء الإبل الدولية" مناخا جديدا للتعاطي مع الإبل، كموروث وكقيمة مادية وأدبية، وأخذ ملاكها إلى فضاءات أرحب، مع توسيع دائرة الاهتمام بالقطاع المبنية على أسس تنظيمية واقتصادية.
