تواصل مبادرة "حياة كريمة" تحديث وتطوير وتغيير واقع الريف المصري، يومًا بعد يوم، لينقل سكان تلك المناطق من رجال ونساء وأطفال من حياة غير آدمية لـ "حياة كريمة" ظلوا يحلمون بها لسنوات وسنوات، حتى جاءت المبادرة الرئاسية وحققتها في لحظة تاريخية، لتنقل هذه الأسر نقله حضارية أسوة بسكان المدن، حيث تم توفير كافة الخدمات العامة، فضلًا عن الانتهاء من كافة المرافق، خلايا نحل تسابق الزمن من أجل الانتهاء من كافة المشاريع وتسليمها والبدء في المرحلة الثانية لتشمل جميع القرى.

مشروعات مبادرة حياة كريمة والتي يتم تنفيذها كمرحلة أولى داخل المحافظة بقري مركز زفتي، بواقع 54 قرية و88 تابع لها، جميع القرى كان ينقصها العديد من الخدمات العامة والبنية التحتية وأهمها مشروعات الصرف الصحي، والتى بعد البدء في المشروعات تم الانتهاء منها بنسبة كبيرة تخطت الـ95%، حيث كانت الشوارع تغرق فى مياه الصرف لعدم وجود محطات لها، ولكن الحياة الكريمة لم تقتصر على سكان الريف فقط، حيث تم البدء أيضًا في تطوير المدينة وشوارعها.

وقال أشرف فاروق، أحد شباب قرية كفر الديب، التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية، كانت إحدى أكثر القرى احتياجًا لأعمال المبادرة، مؤكدًا أن المبادرة جاءت كطوق نجاة للقرية من الإهمال الذي ضربها لسنوات، رغم أنها قرية خرج منها وزراء وكبار وبعض كبار رجال الدولة، ولم يتغير حالها حتى جاءت هذه المبادرة.

وقال عبده الديب، رئيس محلس إدارة مركز شباب كفر الديب، كانت القرية تحتاج إلى بناء وحدة طب الأسرة بالقرية، وذلك عقب تخصيص قطعة الأرض وتسليمها لوزارة الصحة، والأعمال على وشك الانتهاء بالفعل، وكذلك تم تطوير مركز شباب القرية باستكمال المبنى الإداري وإحلال وتجديد آخر، وتم حل مشكلة الصرف الصحي القائمة منذ سنوات.

وأضاف، أنه جار استحداث ألعاب مثل الجيم وتنس الطاولة والبلياردو وغيرها من الأنشطة، مؤكدًا أن شباب القرية انتظر كثيرًا هذه المبادرة لتنفيذ أحلامهم في ممارسة الألعاب المفضلة.

وذكر هيثم حظو، أحد شباب القرية، أن تطوير مكتب بريد كفر الديب، الذي يخدم أربع قرى وهي كفرالديب وكفر نواى وكفر شاهين والعايشة، كان حلم لكل سكان الأربع قرى، وتحقق بفضل الله ثم الرئيس السيسي وحياة كريمة، إلى جانب أنه تم رصف الشوارع الرئيسية والفرعية بالقرية، ودخول الغاز الطبيعي للقرية، وكأنا في حلم.

وأضاف أن أمل شباب القرية كال تزويدها بعدد من ماكينات الصراف الآلي للبنوك المختلفة رحمة بأصحاب المعاشات، وبناء عدد من المنازل التي أصبحت آيلة للسقوط لعدد من فقراء القرية، وإحلال وتجديد البنية التحتية لشبكة المياه الموجودة، هذا ما قامت به مبادرة حياة كريمة، التي دشنها الرئيس ليعيد للقرى المصرية شبابها.