قال رئيس إدارة السلامة والنزاهة في شركة «تويتر» يوئيل روث، يوم الجمعة، إن نحو 50 في المائة من الموظفين بالشركة فقدوا وظائفهم في إطار حملة التسريح التي أعقبت استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على «تويتر».
وأضاف روث في تغريدة «أثّر تخفيض العمالة على ما يقرب من 15 في المائة من موظفينا في إدارة السلامة والنزاهة (في المقابل بلغ تسريح العمالة على مستوى الشركة 50 في المائة تقريباً) وكان التأثير الأقل على موظفي الإشراف»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/yoyoel/status/1588657228462317568
وبدأت الشركة التي تتّخذ من كاليفورنيا مقراً واشتراها ماسك الأسبوع الماضي وكان يعمل فيها 7500 موظف في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، سلسلة من عمليات التسريح في كل أنحاء العالم وأعلنت إغلاقاً مؤقتاً لمكاتبها في كل أنحاء العالم.
وطُلب من العاملين البقاء في المنزل في انتظار أخبار مصيرهم في الشركة.
وترقب موظفو «تويتر» هذا النوع من الأنباء السيئة منذ أن استكمل ماسك استحواذه على الشبكة مقابل 44 مليار دولار، ومسارعته لحل مجلس إدارتها وطرد مسؤولها التنفيذي وعدد من كبار المديرين.
https://twitter.com/elonmusk/status/1588538640401018880
وغرد ماسك، الجمعة، قائلاً إن المنصة تشهد «انخفاضاً هائلاً في الإيرادات» في ظل سحب المُعلنين تمويلهم.
