ا ش ا
استكملت شرم الشيخ، مدينة السلام، كافة استعداداتها لاستقبال ضيوف قمة الحفاظ على سلام الكوكب. الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27.
وارتدت شرم الشيخ ثوباً برونق مختلف امتزجت فيه الطبيعة الساحرة بصفائها متدرجة من لون مياه بحرها الزرقاء الى رمالها الصفراء وحدائقها الخضراء التى باتت تزين كل بقعة فى رحابها الفسيح.
وتتوجه أنظار العالم اعتبارا من غد الأحد الى المدينة الساحرة - التى شهدت على مدار تاريخها قمما ومؤتمرات مشهودة بهدف احلال السلام فى ربوع العالم والمحيطين الاقليمى والدولى - لتصنع هذه المرة سلاما من نوع آخر .. سلامٌ من اجل انقاذ الكوكب والبشرية جمعاء.. سلام بين الانسان والطبيعة .. يتجاوز وضع حدٍ لصراعات او حروب او ازمات نحو ارساء توافق دولى يحمى كوكب الأرض من مخاطر تغير المناخ عبر تكاتف الدول بعدما كشرت الطبيعة عن أنيابها لتهدد الأخضر والأزرق واليابس.
واستعدادا لاستقبال ضيوف مصر من المشاركين فى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ الذى يعقد فى الفترة من غد الأحد وحتى الثامن عشر الجارى تحول مطار شرم الشيخ الدولى منذ صباح اليوم السبت الى خلية نحل لتقديم كافة التسهيلات لضيوف المؤتمر، كما تم تخصيص عدد كبير من الحافلات لنقل المشاركين الى محل إقامتهم وحافلات أخرى لتقلهم من الفنادق الى مقر المؤتمر.
واكتست شوارع المدينة على جانبيها باللون الاخضر رمز الطبيعة ورمز السلام.. كما تم الانتهاء من أكثر من خمسة عشر ميدانا جديدا بمدينة شرم الشيخ ضمن استعدادات استضافة مؤتمر تغير المناخ، ويتوافد على مدينة السلام منذ صباح اليوم عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الدولية والعربية لتغطية فعاليات المؤتمر.
وتنطلق غدا الأحد أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، الذى ترأسه مصر وتستضيفه، حتى الثامن عشر من الشهر الجارى، بمشاركة أكثر من ٩٠ رئيس دولة وحكومة، وممثلين عن الدول، بالإضافة الى وفود ومشاركين يصل عددهم الى نحو ٤٥ ألف شخص.
