تماشيا مع الاتجاه العالمى للحد من انبعاثات الكربون والمساهمة فى استقرار المناخ، تعمل الدولة المصرية على عدد من المسارات لمواجهة التغيرات المناخية منها توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة.
وتمكنت وزارة الكهرباء من زيادة نسبة مشاركة الكهرباء المولدة من الطاقات المتجددة بالشبكة القومية للكهرباء بقدرة تجاوزت الـ 6 آلاف ميجا وات، والتى لها دور كبير فى الحفاظ على البيئة وخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، علاوة على أنها تصب فى مصلحة المواطن، نظرا لأنها توفر أطنانا من الوقود وبالتالى تسهم فى انخفاض تكلفة الإنتاج وبالتالى انخفاض سعر البيع للمواطن.
وتمضى مصر فى طريقها لإنتاج 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2035، وتعد مصر أعلى الدول العربية إنتاجًا للكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما تحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
كما أن هناك خطة لتوطين الصناعة المحلية الخاصة بمهمات محطات الطاقة المتجددة سواء الشمسية أو الرياح وذلك لخفض التكلفة، وساهمت تلك المشروعات فى خفض 10 آلاف طن من ثانى أكسيد كربون.
وتنمو استثمارات قطاع الطاقة المتجددة فى مصر بشكل متسارع حيث شهدت قدرات المشروعات قيد التطوير ارتفاعًا ملحوظًا باستثمارات أجنبية مباشرة تقارب 3,5 مليار دولار أى ضعف نظيرتها عام 2020، منها 78% لمشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر ذات سرعات الرياح العالية و22% للطاقة الشمسية.
