أكد رئيس أن استضافة مصر ل بشرم الشيخ الذي بدأت فعالياته اليوم يبرهن ويؤكد أن مصر دولة الريادة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأنها قادرة على تحمل مسؤوليتها تجاه كافة القضايا المتعلقة بالشأن العام وانه دولة ذات عمق استراتيجي يحدث التوازنات على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف إلي أن استضافة هذا العدد الهائل من الدول والمؤسسات الدولية التي تهتم بالتغيرات المناخية من جميع دول العالم يؤكد الاستقرار السياسي وقدرة مصر على قيادة قاطرة التنمية المستدامة والنهوض بكل صور الحياة وخاصة التي تتعلق بإضافة مساحات شاسعة خضراء لمعالجة التغيرات المناخية الناجمة عن عوادم السيارات وبواعث المحروقات و المصانع ومخلفات الطاقة الناتجة من محطات الغاز والكهرباء الأمر الذي تزيد معه معدلات وجود ثاني أكسيد الكربون في طبقات الجو العليا التي ينجم عنها ارتفاع في درجات الحرارة في فصول الصيف وكذلك مع قدوم فصل الشتاء وكذلك زيادة معدلات البرودة نتيجة الخلل الحادث من متغيرات التوازنات التي ينبغي أن تحدث بين معدلات الأكسجين الطبيعية وكميات الكربون المتواجدة بالجو.
وأشار رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلي أن انعقاد مؤتمر المناخ COP 27 في شرم الشيخ رسالة إلى العالم كله ليتعرف على قوة مصر وطبيعة مناخها الجغرافي كونها دولة جذب سياحي وأرض خصبة لجذب استثمارات جديدة في كافة المجالات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها من مقتضيات زيادة الناتج القومي ودعم الاقتصاد الوطني كما أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت يدحض الشائعات المغرضة التي تريد هذ استقرار الوطن مزايدات رخيصة مأجورة ممولة من الخارج والتي تعمل لحساب جماعة الإخوان الارهابية وعدد من المنظمات الحقوقية التي تربطها أجندات خارجية مع بعض الدول العدائية لمصر.
من جانبه، قدم درويش الشكر لكافة مؤسسات الدولة والرئيس السيسي لتنظيمهم هذا المؤتمر العالمي بكفاءة واقتدار بصورة أذهلت العالم وأكدت أن مصر محفوظة بأمر الله.
