ظهرت مؤشرات على هجوم روسي كبير في أوكرانيا
ظهرت مؤشرات على هجوم روسي كبير في أوكرانيا
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تحضيرات روسية لعملية كبيرة في أوكرانيا.
وجاء في المقال: جرى، في منطقة العمليات الخاصة، وفقا للمحللين، احلال مواجهات موضعية محل المعارك واسعة النطاق. فقواتنا (الروسية)، وفقا للخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين، تنتزع تدريجياً زمام المبادرة من القوات الأوكرانية، وينبغي انتظار هجوم. وهو، على الأرجح، سيبدأ بحلول نهاية نوفمبر. فبأزوف هذا الوقت، سيكون لدى الجيش الروسي الوقت الكافي لإعداد الاحتياطيات اللازمة للهجوم.
في الوقت نفسه، أشار محرر مجلة "ترسانة الوطن"، أليكسي ليونكوف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى أن بعض العمليات الهجومية تجري عمليا الآن، وأن الصمت النسبي وفراغ المعلومات يفسرهما سبب آخر، فقال:
"تم إعلان الأحكام العرفية في المناطق التي أصبحت مؤخرا جزءا من روسيا، لذلك هناك الآن ما يسمى بالرقابة العسكرية. في السابق، كان هناك بحر من المعلومات حول الوضع على الخطوط الأمامية، وغالبا ما كانت هذه المعلومات تعمل أيضا ضدنا: بعض "الرؤوس الساخنة" قدمت معلومات عن انتشار قواتنا، وأحيانا قدمت خططا عما تنوي القوات فعله.
الآن، لن تُنشر مثل هذه المعلومات. بل سوف يبلغوننا فقط بنتائج النجاحات التي تتحقق".
وأشار ليونكوف أيضا إلى أنه لا يستبعد شن عمليات هجومية واسعة النطاق. ورجح أن تبدأ قبل نهاية العام، فقال: "لا تنسوا التعبئة الجزئية التي تم تنفيذها، ولم تكن مهمتها فقط تحقيق الاستقرار على خط التماس، إنما تنفيذ عمليات هجومية أيضا.
وفي وقت سابق، كما هو معروف، تحدث الرئيس بوتين عن استدعاء 300 ألف شخص خلال التعبئة الجزئية. ومن بين هؤلاء، تم إرسال ما يقرب من 80.000 إلى منطقة العملية الخاصة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
