السفير المصرى بسيدني ينقل مخاوف الحركة القبطية الأسترالية بشأن عدة قضايا أهمها قضية الطفل شنودة
السفير المصرى بسيدني ينقل مخاوف الحركة القبطية الأسترالية بشأن عدة قضايا أهمها قضية الطفل شنودة
التقي سعادة السفير المصرى محمد خليل بمدينة سيدني بأستراليا صباح اليوم الإثنين الموافق ٧ نوفمبر، وفد ممثل عن أعضاء الحركة القبطية الأسترالية في مقر القنصلية المصرية بمدينة سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز، وأستغرق اللقاء حوالي ٤٠ دقيقة، وقد استمع سعادة السفير إلى عدد من المخاوف التي شغلت الرأى العام القبطي بأستراليا على مدار الأعوام القليلة السابقة، وأهمها قضية الطفل شنودة المتنبى الذي تم نزعه من جانب تجاه المسئولين المصريين عن والديه اللذان قاما على تربيته على مدار ٤ سنوات منذ ولادته مباشرة، وتم تغيير اسمه إلى يوسف وديانته من قبل السلطات المصرية ووضعه في أحد دور الأيتام، إضافة إلى قضايا حرق الكنائس، كما طالبت الحركة القبطية من الحكومة المصرية بإعطاء تصريح بناء كنيسة في أي من محافظات مصر على أن تتحمل الحركة تمويل وتكاليف عمليات البناء بالتنسيق مع الكنيسة القبطية بالقاهرة، إضافة إلى بناء المزيد من الكنائس في عدد من المدن التي تشهد أرتفاع شديد في تعداد الأقباط بالقاهرة والإسكندرية وصعيد مصر، وفي نهاية اللقاء قدم أعضاء الحركة القبطية الشكر لسعادة السفير الذي وعد بأخذ مخاوف الحركة على محمل الجد، وأن يقدم تقريراً مفصلاً عاجلاً للقاهرة عن ما أسفر إليه لقاء الحركة القبطية الأسترالية .