* إجراءات الرئيس تبون خلّصت أكثر من 3 ملايين تلميذ من ثقل المحفظة
أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمس الأحد، أن الكتاب الرقمي سيوضع حيز التنفيذ قبل نهاية الأسبوع الجاري، مبرزا بأن كل التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي و الذين يتجاوز عددهم الـ 5 ملايين و 600 ألف تلميذ، سيستفيدون منه مجانا، مشيرا في ذات الوقت إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين تلميذ يدرسون في أقسام السنوات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي قد تخلصوا من ثقل المحفظة، بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
و في تصريح للصحافة على هامش حضوره درس خاص بتخليد الذكرى الـ 68 لثورة أول نوفمبر، بمدرسة محمود تركي ببوشاوي ( الدائرة الإدارية للشراقة )، غربي الجزائر العاصمة، أوضح بلعابد أن الكتاب الرقمي سيكون في متناول التلاميذ المتمدرسين في مرحلة التعليم الابتدائي قبل نهاية الأسبوع الجاري، مؤكدا بأن كل تلاميذ هذا الطور، والذين يفوق عددهم5 ملايين و 600 ألف تلميذ، – كما ذكر – “سيستفيدون من الكتاب الرقمي بشكل مجاني”.
من جهة أخرى نوه الوزير إلى أن ما يزيد عن 3 ملايين تلميذ يدرسون في السنوات الثالثة و الرابعة و الخامسة ابتدائي، قد تخلصوا من ثقل المحفظة وهذا بفضل الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وقال بهذا الخصوص ‘’ لاحظنا بتفاؤل وباستحسان الشروع في وضع الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية للتخفيف من وزن المحفظة المدرسية التي استفاد منها ما يربو عن 3 ملايين تلميذ’’، في إشارة إلى تجهيز الأقسام بالأدراج والخزائن الخاصة بحفظ النسخة الثانية من الكتاب المدرسي والتي أصبحت تغني التلاميذ عن إحضار الكتب في محافظهم إضافة إلى الشروع في استعمال اللوحات الرقمية في أكثر من 1600 مدرسة ابتدائية عبر الوطن، في خطوة ترمي من جهة أخرى إلى عصرنة التعليم في الجزائر ورقمنته.
تجدر الإشارة إلى أن وزير التربية الوطنية، الذي كان مرفوقا بالسلطات المحلية وعدد من إطارات الوزارة، قد حضر إلقاء درس خاص بتخليد الذكرى الـ 68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة على مستوى قسم السنة الخامسة ابتدائي بمدرسة الشهيد محمود تركي.
ويهدف هذا الدرس الذي قدمته إحدى الأستاذات بطريقة تشاركية مع التلاميذ، إلى ترسيخ الروح الوطنية لدى الناشئة و الافتخار بالتاريخ المجيد للجزائر.
ودار موضوع الدرس حول ثورة أول نوفمبر 1954 وأسباب اندلاعها و قيمها و مبادئها النبيلة عبر مختلف المحطات من كفاح الشعب الجزائري، الذي تمكن بعد سبع سنوات ونصف من استرجاع حريته واستقلاله وسيادته الوطنية على كل تراب بلاده.
وتم الحرص خلال تقديم الدرس على إبراز حرص الشعب الجزائري بكفاحه وتضحياته على استرجاع حقوقه المسلوبة.
وفي سياق ذي صلة أكد الوزير أن كل المؤسسات التربوية عبر الوطن وبمختلف أطوارها شهدت، أمس، تقديم درس خاص بمناسبة تخليد الذكرى الـ 68 لانطلاق الثورة التحريرية، مضيفا بأن النشاطات المخلدة لهذه الذكرى ستستمر على مدار خمسة أيام من الأسبوع الجاري، من خلال تقديم نشاطات تعليمية و رياضية و ثقافية
مختلفة.
ع.أسابع
