وقع 15 عضوا (مستشارا جماعيا) من أصل 28 بجماعة سغروشن، عريضة ضد قرار وصفوه بـ”الانفرادي” لرئيس الجماعة، بخصوص بناء طريق تؤدي إلى مركزه الانتخابي، عوض طريق اعتبروها أولوية تربط بين عدد كبير من الدواوير وترفع المعاناة عن حوالي 700 أسرة في التنقل من أجل قضاء أغراضهم الادارية والشخصية.
ورفع المستشارون الموقعون عريضتهم إلى عامل إقليم تازة من أجل مطالبته بالتدخل العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها.
وجاء في نصّ العريضة التي اطلع عليها “الأول “: “يؤسفنا نحن الموقعون أسفله أن نعبر عن استنكارنا الشديد للقرار الانفرادي لرئيس جماعة أيت سغروشن بمراسلة رئيس مجلس جهة فاس مكناس في شأن اقتراح بناء الطريق الرابطة بين مركز بوزملان والطريق الاقليمية رقم 5405 عبر دوار أيت القج ودوار باب الكرمة على مسافة 10 كلم والمؤدية إلى مركزه الانتخابي، بدل الطريق الرابطة بين مركز بوزملان رقم 5405 عبر دوار الزوالغ، دوار أيت قج، دوار سهب، الوحدة المدرسية سهب عوام، دوار العزيب، دوار سيدي رحال، الوحدة المدرسية العزيب، دوار بوفكران، على مسافة 12 كلم، والتي اعتبرها المجلسالجماعي أولوية الأولويات في مشروع برنامج العمل 2022 2027، والتي ستقلص المسافة الرابطة بين مركز بوزملان ومدينة تاهلة من 28 كلم إلى 15 كلم، كما ستشكل حلا للمنحذر الخطير بتراب الجماعة، وستفك العزلة على نسبة مهمة من ساكنة جماعة أيت سغروشن للولوج إلى الخدمات العمومية وقضاء أغراضهم الادارية والشخصية بكل من مدينة تاهلة ومركز بوزملان”.
وأضاف الموقعون، “ونحيطكم علماً أن الدوواير التي يشملها المقترح الانفرادي للرئيس مستفيدة أصلا من الطريق الرابطة بين غمرة وتاهلة، ناهيكم عن قلة عدد سكانها مقارنة مع عدد ساكنة الدواووير التي ستستفيد من الطريق التي قفز عنها الرئيس (حوالي 700 أسرة)”.
وأكد المستشارون الجماعيون الموقعون على العريضة، رفضهم لقرار الرئيس الذي “يطعن في مصداقية المجلس الجماعي كمؤسسة عمومية تخضع لضوابط تنظيمية”، كما أعلنوا تشبثهم ببرمجة بناء الطريق الأولى في برنامج عمل الجماعة،
