«كيان».. مبادرة شبابية لنشر الوعى الأثرى والثقافى «من مصر لمصر»
«كيان».. مبادرة شبابية لنشر الوعى الأثرى والثقافى «من مصر لمصر»
"كيان"، مبادرة شبابية تهدف لنشر الوعي الأثري والثقافي، حيث قرر شاب عشريني عن طريقها نشر مدى أهمية الأماكن الأثرية التي تتمتع بها مصر، وبالعزيمة والإصرار استطاعت المبادرة أن تنشر للكثير معلومات تثقيفية كافية عن أغلب الأماكن الأثرية بالقاهرة والإسكندرية.
وقال محمد حرب، الطالب بكلية لغات وترجمة بالجامعة الأمريكية لـ"الدستور"، إنه قرر أن يطلق تلك المبادرة بهدف نشر الوعي الأثري والثقافي لكافة فئات المجتمع بأعمارهم المختلفة، وبدأ تأسيسها بمفرده حتى استطاع أن يكون فريقا كبيرا في مدة قصيرة.
وأضاف أنه ومجموعته ضمن مبادرة كيان يقومون بعمل زيارات ميدانية بشكل أسبوعي، ومعهم دكتور مختص بعلم الآثار لتقديم شرح مبسط عن المكان الأثري والتوعية الأثرية له، وعلق: "بنقوم بتصوير مقطع فيديو أيضًا للمكان الأثري وبنشرح في للي ماقدروش يتواجدوا معانا في الزيارة الميدانية وبنكتب مقالات بسيطة وواضحة للمواطنين من داخل وخارج مصر".
وتابع: "بنقدم كمان توضيح كتابي لبعض الأماكن الأثرية وتوضيح المكان الأثري ووصف المكان في صورة قصة، وشرح حكاية الأثر، وكمان بنقوم بشرح قصة الأماكن الأثرية عن طريق الحدوتة حتى تفيد الأطفال أيضًا وليس الكبارفقط".
وأوضح حرب أن سبب إقباله على تنفيذ تلك المبادرة بعد أن اجتاز تدريبا في القاهرة التاريخية التابعة لوزارة الآثار، حيث قرر أن يطبق مثل "تزول الأمم ويبقى الأثر والقصص والحكايات"، وحينها بدأ واستمر محمد حرب في تنفيذ هدف المبادرة إلى توعية أفراد المجتمع حول أهمية الأثار.
وعمل حرب على تقديم المبادرة باسم كيان وبدأ بمفرده ثم أسس فريقا بشكل كامل، حيث قدم أكثر من مائة فعالية بها أكثر من 100 مشارك، وأبرز الأماكن التي ذهبوا بها بالقاهرة والإسكندرية: مسجد أحمد بن طولون، ومسجد السلطان حسن الرفاعي، والمتحف المصري، وقصر المانسترلي، قصر محمد علي، ومتحف محمود خليل، وبالإسكندرية زاروا قلعة قايبتاي والمسرح الروماني ومتحف المجوهرات الملكية وغيرها من الاماكن الأثرية المختلفة.
ولم يكن ذلك آخر واجهة مبادرة كيان، حيث يعمل الفريق على نشرها بشكل كبير، وذلك بهدف التعريف بها وتقديم العديد من النشاطات و التوعية بما تمتاز به مصر من أماكن أثرية تستحق التقدير والتقديس.
