قال وائل عنتر غانم، أحد أهالي حانوت القبلي (كفر النقيب) بالغربية، إنهم كان ينقصهم العديد من الخدمات العامة والتي ناشدوا بها لسنوات طويلة، منها توصيل الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء للمناطق المحرومة، وكذلك توفير مركز شباب ومدرسة تخدم شباب وأطفال القرية، موضحًا أن تلك المطالب فقط التي كانوا يطالبون بها، حتى أن جاءت المبادرة وحققت المطالب والأحلام التي يحلم بها كل مواطن بمجلس قرى الغريب.

وأضاف: شاهدنا في وقت قصير منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة، خلية نحل تعمل في كل شبر من أرض القرية وفي كافة المشروعات سواء كانت مدارس مركز شباب تأهيل الترع إنشاء المجمعات الخدمية، وغيرها من المشروعات التي تخدم المواطنين وتوفر لهم الحياة الكريمة داخل القري.

وذكر وليد رفعت، أن القرية كانت تحتاج إلى مستوصف طبي وإحلال وتجديد مكتب البريد المتهالك، مع إعمار المنازل العشوائية الغارقة في الإهمال، ورصف الشوارع الرئيسية للقرية، وهو ما تم بالفعل ويتبقي أشياء بسيطة لتسلسم كافة المشاريع، ويبقى الأمل في تدشين مشروع خدمى ينقذ العمالة غير المنتظمة التي تعمل في أفران الطوب بشكل غير منتظم.

أما ياسر غانم، فأكد أن أهالي القرية كانوا يأملون في إدراج باقي الشوارع والحارات ضمن مشروع الصرف الصحي، مع إحلال وتجديد شبكتي الكهرباء والمياه وإدخال الغاز الطبيعي، وهو ما تم بالفعل، فضلًا عن تحقيق حلم الشباب بإنشاء مركز شباب متطور على أرض الملعب القديم، ويبقى فقط إنشاء موقف داخل القرية يربطها بالمركز والقرى المجاورة.

وأضاف: أن المبادرة ليست فقط لتحقيق أحلام سكان الريف من توفير الخدمات والمرافق العامة، ولكن شاهدنا العديد من الدورات التدريبية للشباب لتأهيلهم لسوق العمل، وكذلك الدورات التدريبية للتطريز والغزل وغيرها في العديد من المشروعات، مع توفير كافة الإمكانيات لهم ومساعدتهم في توفير حياة كريمة وخلق سوق عمل داخل تلك القرى.

ومن جهته، أكد طارق رحمى، محافظ الغربية، أن المشروعات التي يجرى تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، ستغير شكل الريف في قرى مركز زفتى، وأن المبادرة تستهدف أيضًا تأهيل الشباب لسوق العمل وتوفير الحياة الكريمة لهم، فأعمال التطوير التي تتم داخل 54 قرية و88 تابع لها، كمرحلة أولى من مبادرة حياة كريمة داخل المحافظة، والتي تم اختيار المركز ضمن 8 مراكز لتنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة، وذلك بتكلفة تتخطي 4.5 مليار جنيه.