شجبت وزارة الجيوش الفرنسية "الأخبار الكاذبة" التي تتهمها بإدراج صورة امرأة محجبة في تقويم خاص بالوزارة لعامي 2023 و2024.

وكان داميان ريو، القيادي في حزب "استرداد فرنسا" اليميني المتطرف، نشر على صفحته على تويتر صورة للتقويم الذي أصدرته وزارة الجيوش الفرنسية والخاص بالعامين القادمين، مبدياً انزعاجه مما وصفه بـ"الترويج للحجاب الإسلامي".

ورداً على ادعاءات ريو، قالت الوزارة إن الصورة التي يجرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة، و"مركبة"

وأضافت في تغريدة على تويتر: " كن يقظًا، لا تنقل معلومات كاذبة".

وأعاد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو نشر النفي لاحقاً.

اعتراف بصحة الوثيقة

وبينما لا يزال تداول الصورة مستمرا، اعترفت الوزارة الفرنسية صباح الاثنين، بصحة الوثيقة. وأردفت بأنها ليست "وسيلة اتصال رسمية".

وأوضحت بأنه تقويم تنشره وتوزعه مفوضية القوات المسلحة، وهي خدمة مشتركة تخضع لأوامر رئيس أركان القوات المسلحة وتشارك في الإدارة العامة للجيش والدرك.

وقالت الوزارة في تغريدة على تويتر: "بعد التحقق العميق، فإن التقويم المتداول على شبكات التواصل الاجتماعي هو مبادرة لفريق من إدارة الوزارة. ولكنها ليست بأي حال من الأحوال تقويم وزارة الجيوش الفرنسية".

وأضافت:" لم يتحقق التسلسل الهرمي من صحة هذا المشروع… هو منتج داخلي للخدمة وليس له قيمة رسمية… كانت الفكرة وراء هذا الاختيار للصورة تهدف إلى ترقية الموظفين المدنيين للتجنيد المحلي الذي يساهم بشكل أساسي في مهام جيوشنا على الأرض".

TRT عربي - وكالات