إقحام مسألة الإفراج عن مسجون جنائي في قمة المناخ أمر غير مبرر وخلط للأوراق واستغلال للظروف بطريقة مكشوفة.
أكدت ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الاستقواء بالخارج على الدولة المصرية، أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وأن الدولة المصرية على مر تاريخا لم تقبل بأية إملاءات أو تدخلات في شؤونها الداخلية، وأن وتيرة الإفراجات الرئاسية المتتالية والمكثفة، تقطع أية شكوك بشأن جدية البلاد في المضي قدما نحو جمهورية جديدة قائمة على مزيد من الحرية والانفتاح.
وأضافت الشبراوي في تصريحات خاصة ، أن قرارات الإفراجات الرئاسية طوال الشهور الماضية، كان مشهود لها من الجميع، في الداخل والخارج، وأن إجراءات الحوار الوطني وتشكيل لجانه واختيار قاماته وقيادته، لإحداث تحسن سياسي واقتصادي واجتماعي على قدم وساق، وأن مؤسسات الدولة الديمقراطية ومجالسها النيابية، لاتترك الفرصة أبدا أمام الزعم بوجود أي من أنواع الجمود أو التربص بالنشطاء السياسيين.
وأشارت مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن إقحام مسألة الإفراج عن مسجون جنائي في قمة المناخ، هو أمر غير مبرر وخلط للأوراق واستغلال للظروف بطريقة مكشوفة، وأن الأغراض وراء ذلك مسمومة وموجهة، ويتضح منها تعمد التشويش على النجاح المبهر للدولة المصرية في تنظيم مؤتمر عالمي بحجم مؤتمر المناخ.
اقرأ أيضًا| مقرر لجنة الأحزاب السياسية: مصر دولة قانون ومؤسسات دستورية قرارها مستقل| خاص