تعرضت قيمة شركة تسلا، أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية، لضربة قاسية من صفقة شراء رئيسها التنفيذي لمنصة تويتر، إذ جاء تمويل جزء كبير من الصفقة على حساب حصة ماسك في تسلا، وكانت آخر خطوة في هذا المسار بيعه لأسهم بقيمة 3.95 مليار دولار.
وبينما كرر رئيس تسلا مرات عدة أنه انتهى من بيع الأسهم، إلا أن عملية البيع الأخيرة وضعت إجمالي العائدات عند حوالي 36 مليار دولار.
بدأ ماسك في فك حيازته قبل عام، عندما دعمه متابعوه على تويتر لتقليص حصته ردًا على استطلاع للرأي. ولا يزال يمتلك حوالي 14٪ من شركة صناعة السيارات الكهربائية، وفقًا لبيانات وكالة بلومبرغ.
انخفض سهم تسلا لثلاثة أشهر متتالية، وأثبت شهر نوفمبر أنه الأسوأ، حيث انخفضت الأسهم فيه بنسبة 16٪ حتى الآن، وهبطت إلى أدنى مستوى لها في 17 شهرًا.
وخسر السهم أكثر من 600 مليار دولار من القيمة السوقية منذ أن بلغ ذروته في نوفمبر الماضي فوق 1.2 تريليون دولار.