أعطى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأربعاء أمره بانسحاب القوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو في منطقة التي تتضمن عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وتتعرض لهجوم مضاد أوكراني.
وقال شويغو على التلفزيون "نفّذوا انسحاب الجنود"، وذلك بعد اقتراح في هذا الاتجاه من جانب قائد العمليات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرغي سوروفيكين الذي أقر بأنه ليس قرارا "سهلا".
واتهم الجيش الأوكراني مساء الثلاثاء القوات الروسية، في تقريره حول الوضع في منطقة خيرسون الجنوبية، بارتكاب المزيد من أعمال النهب وتدمير البنية التحتية.
وأضاف الجيش الأوكراني أن القوات الروسية قامت بتفكيك أبراج اتصالات الهواتف المحمولة وأخذت المعدات، كما أنها "فجرت خط تيار كهربائي واستولت على معدات من محطة طاقة شمسية" قرب مدينة بريسلاف.
هذا بالإضافة إلى أنها أخلت متحفا مخصصا للرسام أوليكسي شوفكونيكو في مدينة خيرسون من المعروضات والأثاث والمعدات.
ووعد الرئيس الأوكراني في خطابه المصور ليل الثلاثاء بأن قواته ستدافع إلى آخر رمق عن البلاد، ولن تفرط ولو في "شبر واحد" من أراضيها. وقال "المحتلون لا يزالون نشطين للغاية... عشرات الهجمات كل يوم".
مضيفا "إنهم يتكبدون خسائر كبيرة. لكن الأمر لا يزال كما هو... التقدم صوب الحدود الإدارية لمنطقة دونيتسك. لن نتخلى عن شبر واحد من أرضنا".
هذا، ومن المنتظر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل على مشروع قانون قدمته أوكرانيا وكندا وغواتيمالا وهولندا، ينص على ضرورة تحمل روسيا مسؤولية تعويض أوكرانيا عن الأضرار التي تنتج عن "أفعال غير جائزة متعمدة".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24