رؤوف غبور رجل أعمال مصري يشغل منصب رئيس مجموعة شركات غبور والعضو المنتدب في مصر، ورئيس مجلس إدارة شركة جي بي غبور أوتو التي تأسست سنة 1985، وهو عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار أولاده نادر رؤوف، وكمال غبور عضو مجلس الإدارة وزوجته الراحلة علا لطفي زكي وهبه.

بدأ رؤوف غبور في عام 1985 تأسيس مجموعة شركات غبور التي هو رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب فيها.
عمل في بداية حياته مع شركته العائلية ذات الصيت الذائع في تجارة قطع غيار السيارات، واحتل مكانة مرموقة بقطاع الإطارات داخل الشركة، وسرعان ما ارتقى نجمه في السوق ليكتسب تقدير وإشادة كبار اللاعبين في صناعة السيارات بالمنطقة.

عمل غبور على تطوير المشروعات الناجحة في المنطقة عبر الحصول على عقود التوزيع الحصري للعلامات التجارية للشركات العالمية، ونجح على مدار السنوات الماضية في تطوير وتنمية أعمال شركة جي بي أوتو حتى أصبحت الشركة الرائدة في مجال تجميع وتوزيع السيارات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

– تنصيب غبور أحد أفضل خمسة موزعين لهيونداي في العالم
تم في حفل بهيج ولحظة تاريخية بجزر هاواي بالولايات المتحدة الأمريكية و خلال فعاليات مؤتمر هيونداي العالمية لموزعي العالم في الفترة من 23 أكتوبر وحتى 26 أكتوبر.
وبحضور أبرز وأنجح موزعي السيارات الإقليميين لهيونداي في العالم، تم تنصيب الدكتور رؤوف غبور الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي.بي.اوتو”(AUTO) كأحد أفضل خمسة موزعين لهيونداي في العالم.

-حياته الشخصية
تزوج رؤوف غبور من السيدة علا لطفي زكي الشهيرة بعلا غبور، وكانت من كبار سيدات العمل الخيري في مصر، وأنجبا نادر وكمال ودينا غبور.

-قصة صعود رؤوف غبور في مملكة السيارات.. بدأ بـ 15 قرشًا
تقارير وحوارات

شغل اسم رجل الأعمال المصري، رؤوف غبور، الرأي العام خلال الساعات الماضية، بعد أن أعلنت ابنته أن والدها مصاب بمرض السرطان.
وحول الحالة الصحية لرؤوف غبور، قالت ابنته: إن والدها اكتشف إصابته بسرطان البنكرياس منذ عام ونصف، وأكد الطبيب آنذاك أنه سيتم شفائه، ولكن جسده لم يستجب لجلسات العلاج الكيماوي.

وأضافت ابنته في تصريحات تليفزيونية: “بعد ذلك خضع لتقنية أخرى للعلاج وبدء جسده في الاستجابة وحرص بعد ذلك على السفر لإجراء متابعات طبية، لكن مارس الماضي قالوا لنا إن المرض انتشر وإن حاولنا شهور “.

مذكرات رؤوف غبور (في حوار سابق)
وعما ينوي رؤوف غبور فعله الفترة المقبلة، قالت: “إنه يعمل حاليًا على كتابة مذكراته وكان في البداية يكتب على إن المذكرات لن تُنشر، بعد كتابتها هو عمل مجهود كبير فيها، قال أنه سينشرها”.

من هو رؤوف غبور؟
رجل الأعمال رؤوف غبور بدأ عمله من مدرسته بـ15 قرشًا فقط في تجارة البسبوسة حتى وصوله إلى تأسيس شركته جي بي أوتو غبور، والتي تتجاوز قيمتها السوقية 4 مليارات جنيه، وفقًا لأسعار الأسهم في البورصة المصرية اليوم.

وروى رؤوف غبور عن رحلته من البداية عندما كان تلميذ في السابعة من عمره، وكان رأسماله 15 قرشًا، متابعًا: “اكتشفت أن رأسمالي لا يكفي للعمل فقمت باقتراض 15 قرشًا أخرى من خادمة في بيتنا، وذهبت لأشتري الحلوى وبيعها لزملائي التلاميذ في بداية الستينيات”.

وتخرج رؤوف غبور من كلية طب عين شمس عام 1976، كانت ثروته الشخصية وقتها من أعماله نصف مليون جنيه، ليتوسع في أعماله بعد ذلك لتصل استثماراتها إلى 30 مليار جنيه، قابعة على عرش إحدى كبرى شركات السيارات العاملة في السوق المصري وصاحبة عدد كبير من العلامات التجارية.

رؤوف غبور
وقال رؤوف غبور، إنه بدأ العمل في البيزنس مبكرًا كموظف بسيط في شركة العائلة، وبعد انتهاء الدراسة الجامعية وانتهاء انتفاضة الخبز، انطلق في رحلته الخاصة لتكوين إمبراطوريته في عالم البيزنس، مؤكدًا أن فترة الصعود للشركات تمثلت في الاتجاه للبورصة والإدارة الحديثة ومدارس التكنولوجية ومؤسسة غبور.

خسر رؤوف غبور معظم توكيلاته

وفي عام 1992، خسر رؤوف غبور معظم توكيلاته، لكنه بعد شهور معدودة استعاد مكانته مجددًا وبدأ في صناعة السيارات في هذه المرحلة، وتوسع نشاطه التجاري والزراعي لكنه كان يفعل كل شيء بنفسه، وكان معه مجموعة من المديرين والمساعدين لكنهم جميعًا منفذين لقراراته فقط ما أدى إلى تعثر الشركة وارتفاع الديون للبنوك بأرقام مليارية”، حسب رواية رؤوف غبور عن تلك المرحلة في حياته، قائلًا: “أن تكون (وان مان شو) أحد أهم أسباب الأزمات والمشاكل المالية”.

ويستكمل رؤوف غبور حكايته، قائلًا: أخطر العلاقات التي عاصرتها عراق صدام خاصة مع توسع استثماراتي وتشعبها، وفي نفس الوقت الأزمات الاقتصادية في مصر والركود العام، خاصة في عام 2000 كانت الأوضاع صعبة جدًا حينها توسعت في المصانع وأنفقت الكثير، أردت أن تستمر في عملها لذلك فكرت في فتح أسواق عربية جديدة.

وقال رؤوف غبور، إنه كان يحصل على أمواله من مشروعاته في العراق من خلال عقود النفط مقابل الغذاء في العامين الأولين بانتظام، مؤكدًا حبه للشعب العراقي.

وقبل يوم من وفاته، أعلن رؤوف غبور رئيس شركة جي بي أوتو -المتخصصة في مجال تصنيع وتوزيع السيارات في مصر – بيع حصته الشخصية المباشرة في الشركة مقابل 30.8 مليون جنيه تقريبًا، وبيع رؤوف كمال حنا غبور 7.3 مليون سهم تمثل كامل حصته المباشرة ( 0.67% ) في جي بي أوتو في إطار إعادة هيكلة بين مساهمين عائلة غبور.

وبلغ متوسط سعر السهم في الصفقة 4.22 جنيه، وجرى تنفيذها عبر شركة بلتون لتداول الأوراق المالية، وأظهر الإفصاح ارتباط رؤوف غبور بمجموعة مرتبطة من الكيانات والأفراد المساهمة في الشركة تستحوذ مجتمعة على 62.7% من إجمالي الأسهم.

وتشمل الكيانات المرتبطة شركة أر جي إنفستمنتس بنسبة 58.9% ،كمال غبور بنسبة 3.7%، نادر غبور بنسبة 0.06% من إجمالي أسهم الشركة، ما يعني أن رؤوف غبور مازال يسيطر على حصة الأغلبية في الشركة ولم يتخارج إلا من الحصة المباشرة المرتبطة بشخصه.