قدمت مجموعة من التلميذات والتلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية، أول أمس الثلاثاء، بالخزانة الوسائطية بالصويرة، بشغف وحماس، عرضا تحت عنوان “المسيرة الخضراء، ملحمة النصر العظيم”، احتفاء بعبقرية هذا الحدث الخالد في تاريخ المملكة.
ويندرج هذا العرض الغني بالألوان، والذي نظم بمبادرة من عمالة إقليم الصويرة، وشركة التنمية المحلية “الصويرة، ثقافة فنون وتراث”، والمديرية الإقليمية للثقافة، ومؤسسة التفتح الفني للتربية والتكوين “الحسنية 2″، في إطار تخليد الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، والتي تمثل لبنة راسخة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الاستقلال، واسترجاع سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية.
وشكل العرض، الذي حضره عامل الإقليم، عادل المالكي، ومنتخبون، ورؤساء المصالح الخارجية، وجمهور من مختلف الأعمار والفئات، لا سيما من المتمدرسين، مناسبة لغرس مبادئ وقيم الوطنية لدى الأجيال الصاعدة، وتلقينها العبر المستخلصة من أهمية تخليد هذه الملحمة المجيدة.
وتخلل هذا العرض تقديم مسرحيات تخلد ذكرى وعبقرية المسيرة الخضراء وتقص هذا الحدث، منذ أن دعا إليه جلالة المغفور له الحسن الثاني، وأناشيد وطنية من قبيل “صوت الحسن”.
وبلغت المشاعر ذروتها في نهاية هذا العرض، عندما أدى الممثلون الرئيسيون والمشرفون والحضور القسم الخالد للمسيرة الخضراء. كما عرف العرض صعود أطفال جمعية “دارنا” وتلميذات وتلاميذ من مختلف المدارس إلى ركح المسرح لتقديم عرضين، يحملان، على التوالي، عنوان “هذه رايتي” و “عندما تتحدث رسائل الصحراء المغربية”.وبرمج المنظمون، من جهة أخرى، معرضا لصور غير مسبوقة، تخلد هذه الصفحة المشرقة التي خطت بمداد من ذهب في تاريخ المملكة. 2710622148
المصدر الدار : و م ع