صومال (شعب)

عودة للموسوعة

صومال (شعب)

الصوماليون
Somalis
Soomaaliyeed
الصف الأول
محمد عبد الله حسن
فاطمة جبريل
محمد عبد الله محمد
Asli Hassan Abade
الصف الثاني
حنان ابراهيم
Hadraawi
إيمان
Sultan Yusuf Ali Kenadid
الصف الثالث
Aar Maanta
Sultan Mohamoud Ali Shire
Osman Yusuf Kenadid
نور الدين فرح
المناطق ذات التجمعات المعتبرة
القرن الأفريقي، الشرق الأوسط
 الصومال 8.7 مليون
 إثيوپيا 4.6 مليون
 كنيا 900.000
 جيبوتي 464.600
 اليمن 200.000
 كندا 150.000
 المملكة المتحدة 108.000
 الولايات المتحدة 85.700
 السويد 40.165
 جنوب أفريقيا 40.000
 هولندا 33.750
 النرويج 27.523
 الإمارات العربية المتحدة 25.000
 السعودية 20.000
 الدنمارك 16.550
 فنلندا 9.000
 إيطاليا 6.414
 أستراليا 6.403
Languages
اللغة الصومالية
Religion
الإسلام
Related ethnic groups
  • عفار
  • أگوا
  • أمهرة
  • بجا
  • جبرتي
  • ارومو
  • ساهو
  • تگره
  • تگراي-تگرينيا

شعب الصومال، هي جماعة عرقية في منطقة القرن الأفريقي، والتي تعهد باسم شبه الجزيرة الصومالية. ويتحدث غالبية الصوماليون بالصومالية، وهي فرع من الكوشيتيكية، من عائلة اللغة الأفروآسيوية. ويقدر عدد العرقية الصومالية بحوالي 15-17 مليون يهجرزون في الصومال (أكثر منتسعة مليون)، إثيوپيا (4.6 مليون)، اليمن (أقل من 1 مليون)، شمال شرق كنيا (حواي نصف مليون)، جيبوتي (350,000)، وعدد كبير غير معروف يعيشون في الشرق الأوسط، أمريكا الشمالية واوروپا.


التاريخ

Ruins of the Adal Sultanate in Zeila, a kingdom led in the 16th century by Imam Ahmad ibn Ibrihim al-Ghazi (Ahmed Gurey).
The Citadel of Gondershe was an important site in the medieval Ajuran Empire.


Mohamoud Ali Shire, a prominent Somali anti-imperialist leader and the 26th Sultan of the Warsangali Sultanate.
Yusuf Ali Kenadid, another prominent Somali anti-imperialist leader and the founder of the Sultanate of Hobyo.
Flag of the Somali Youth League (SYL), Somalia's first political party.
Lieutenant Colonel Salaad Gabeyre Kediye, the "Father of the Revolution" initiated by the Supreme Revolutionary Council.


الهجرات العرقية إلى القرن الإفريقي

تتصل القارة الإفريقية بقارتي العالم القديم – أوروبا وآسيا – عبر ثلاثة مداخل، هي: مدخل مضيق جبل طارق، ومدخل شبه جزيرة سيناء، ومدخل باب المندب. وهذه المداخل تمثل حلقات الاتصال الجنسي بين أفريقيا وجاراتها، فقد تخرج منها موجات جنسية وقد تأتي عن طريقها موجات جنسية، غير حتى أبرز المداخل الجنسية إلى القارة الإفريقية هوطريق باب المندب، فقد كان بوغاز باب المندب في الأزمة القديمة ضحلا غير عميق سهل العبور، ومن ثم وفدت إلى أفريقيا أجناسها الرئيسية عن هذا الطريق، بدليل حتى البقايا القديمة للأجناس توجد في مناطق غير بعيدة عن ذلك المدخل.

وكان جميع جنس حديث يفد إلى منطقة القرن الإفريقي يدفع العناصر الموجودة دفعا قويا إلى داخل القارة الإفريقية حتى خلصت شبه جزيرة الصومال للصوماليين وحدهم في نهاية القرن الثالث عشر.

وقد عرضت شبه جزيرة الصومال كقاعدة تجمع للعناصر الوافدة من القارة الأسيوية، وبعد حتى تستقر هذه العناصر فترة تبدأ في الحركة والانطلاق نحوتعمير القارة بأجناس جديدة وافدة بعد حتى تكاثر عندها وقويت شوكتها، وهذه الحركة من الهجرات المتتالية، وتحركاتها البطيئة إلى الأجزاء الأخرى من القارة قد هجرت لها آثار في جهات متفرقة من شبه جزيرة الصومال، كما حتى لهذه الهجرات المتتالية تأثيرا كبيرا في اختلاط الأجناس ببعضها.

ومن المعروف حتى أقدم العناصر البشرية في أفريقيا هي عناصر البوشمن والأقزام، ويرجع عهدهم بالقارة الإفريقية إلى عشرات الآلاف من السنين، ومن المرجح حتى الفريقين تكونا في داخل القارة الإفريقية، وكانت أول الطلائع الجنسية التي عمرت شبه جزيرة الصومال، كما يقول أكثر فهماء الأجناس، هي العناصر الزنجية الخالصة التي قدمت من موطنها الأصلي في جنوب شرقي آسيا عن طريق شبه جزيرة ملقا، وتابعوا سيرهم إلى آشور وبابل بالعراق، ومنها إلى جنوب غرب آسيا ثم عبروا مضيق باب المندب إلى شبه جزيرة الصومال واستقروا بها فترة غير قصيرة. ولما تزايد عددهم تابعوا حجراتهم هجراتهم في اتجاهين رئيسين .. الاتجاه الأول صوب الغرب مباشرة إلى غانا ونيجيريا وسيراليون. أما الاتجاه الثاني فكان إلى الجنوب الغربي حتى هضبة أفريقيا الشرقية والجنوبية. أما ناحية المشال فقد كانت الهضبة الحبشية حائلا دون متابعة سيرهم تجاه الشمال.

وهذه الجماعات الزنجية العريقة عهدت بالبشرة الشديدة السواد، والشعر المفلفل، والقامة الطويلة التي تصل نحو170 سم في المتوسط، والرأس المعتدل الطويل ، والأنف الأفطس العريض، والشفاه الغليظة المدلاة، والفك البارز إلى حد كبير. وتوالت على شبه جزيرة الصومال عناصر حامية، وخلال استقرار هذه العناصر الحامية في منطقة القرن الإفريقي امتزجت بالعناصر الزنجية القديمة التي سبقتها إلى هذه المنطقة، ونشأ من هذا الامتزاج وهذا الجيل يسميه الانثروبولوجيون باسم (البانتو)، أي الخليط من الدماء الزنجية والحامية. وأما الهجرات الحامية في فترة ما اضطرت عناصر البانتوحتى تجلوعن منطقة القرن الإفريقي وتتجه نحوجنوب القارة الإفريقية.

وتظهر التأثيرات الحامية واضحة عند بانتوالشرق والجنوب (شرق وجنوب أفريقيا) وهم من عناصر إما رعية محاربة وإما زراعية صناعية، وكانت سلطة رئيس القبيلة في القبائل المحاربة، كالزولومثلا، سلطة مطلقة. ولكنها في العناصر الزراعية والصناعية كانت سلطة محدودة، فهويخضع لرأي مجلس الزعماء كما في بلاد الباسوتوحاليا، وإلى يومنها هذا نجد ظاهرة احتقار مهنة الزراعة واضحة في القبائل المحاربة.

وقبل حتى نمر في عصور أقل قدما، ولكيقد يكونقد يكون لدينا سجلات عنها أكثر وضوحا، يجب حتى نذكر تلك الصور الزيتية التي وجدت على الصخور والحفريات وعثر عليها في أجزاء متفرقة من شبه جزيرة الصومال، ويحتمل حتىقد يكون لهذه الصور قيمة أثرية كبيرة، وهي معاصرة للآلات البسيطة الحجرية التي وجدت مقترنة بهم، ويحتمل حتىقد يكون غيرها حديثا بالنسبة لها.

وينطبق ذلك تماما على الروابي الحجرية العجيبة التي تكون تضاريس من مناظر خلوية برية وأصقاع مرموقة في أماكن كثيرة، وتتدرج هذه في طبقتين رئيسيتين، فيوجد أولا مدافن مبعثرة رثة المباني مكونة من الأحجار، بعضها فوق بعض على إطار داخلي بين أغصان الأشجار ، وتحيط بحجرة المدفن التي يوجد بداخلها رفات الميت، كما يوجد أحيانا بتر من الأواني الفخارية وبعض الأمور الأخرى.

ومع أنه كثيرا ما ينطق حتى هذه الأمور ترجع إلى عصر ما قبل الإسلام وأحيانا تنسب إلى شعب الجالا، فإن كثيرا منها يظهر أنه حديث لا يعدوحتىقد يكون عمره بضع مئات من السنين.

والشكل الثاني من تلك الروابي أقل شيوعا، ولكنه أكثر في انتشاره وهوأكثر مهابة وجلالا وأثرا في النفس. يبلغ ارتفاعها أحيانا عشرين قدما ذات شكل جميل، وهذه المعالم لم تفحص إلى الآن فحصا دقيقا منظما، ورما كان لها قيمة أثرية كبيرة.

وقد عثر على أحجار وآلات مصنوعة في مغارات مجرتنيا تشير إلى حتى السكان القدامى كانوا يملكون الآلات والأثاث، ولهم علاقات مع دول العالم القديم، وخاصة مع مصر الفرعونية التي كانت تتحصل على حاجياتها من البخور واللبان والأخشاب لمعابدها من بلاد بونت (الصومال).

وأرض بونت في التعريف المصري القديم كانت تضم سواحل خليج عدن والسواحل الصومالية الشمالية حتى رأس غردفوي الذي أطلفوا عليه اسم أرض الآلهة.

وكان سكان السواحل الشرقية للصومال يعملون بالتجارة والصيد البحري وعلى فهم بصناعة المعادن، وخاصة سكان مدينة سيربيون (مقدشوه) ومدينة بيكون (براوة) وكانت لهم تجارة واسعة مع جنوب شرقي آسيا (الهند والصين وأندونيسيا).

وكانت شبه جزيرة الصومال في اتصال دائم بشبه جزيرة العرب وخاصة أهل اليمن الذين كانوا يسيطرون على مياه خليج أباليتي (عدن).

كما كانت لهم علاقة بدول العالم القديم كبابل وآشور وفينيقيا ومصر الفرعونية، وغيرها كما سنى فيما بعد.

هجرة البانتو

في الوثيقة العربية القديمة التي وجدت في براوه، نجد جماعات من الزنوج البانتويسمون وانيكا، كانوا منتشرين في جوبا (الجب) ولهم ماشية وأغنام ودواجن، ولهم زراعة في الذرة والموز وكانت أكبر قراهم قرية تدعى شونفاي، وأسلاف الوانيكا التي تتحدث عنهم الوثيقة العربية كانوا يعيشون قرونا طويلة بين نهري جوبا وشبيلي فقد سهلت المجاري المائية في استقرارهم وقيامهم ببعض الأعمال الزراعية.

ومن الأخبار التي وصلتنا عن سكان جوبا وشبيلي القدامى حتى حياتهم كانت بدائية للغاية خالية من الترف، وأن لهم تنظيمات إدارية وحياة اجتماعية هادئة مسالمة، حتى حتى القرى المتفرقة المتباعدة كانت تسودها المحبة والهدوء.

وفي الشعر العربي القديم نجد حديثا عن اجتماع ملكي كان ينظم للبحث في الشئون العامة بين السكان وكانت مدينة شونفاي مركز الاجتماعات وكان لهؤلاء السكان القدامى ابتهالات واحتفالات بالأعياد التقليدية والعقائد الدينية ليتوسلوا إلى السماء حتى تنزل المطر، أوعندما يجنون الغرس، وكان من عاداتهم الاحتفال بأبنائهم حين بلوغهم سن الرشد.

ساب

من المجموعات البشرية المعروفة في الصومال، وتتضمن شعب ميدجان وشعب نومال وشعب جيبر وقد نطق سليجمان العالم الأنثروبولوجي البريطاني حتى هذه المنطقة المحيطة بنهر جوبا وشبيلي وخاصة في المناطق الوسطى كان يسكنها جماعات من الأقزام، ومن المحتمل حتىقد يكونوا أسلافا لقبائل البوشمن والبانتووالزنجي الصريح.

ولكن إذا صح هذا بالنسبة لبعض الشعوب مثل شعب الساندوى في تنجانيقا حيث نجد في لغتهم بعض حروف قاطعة وقريبة من لغة البوشمن كما هوشأن السومانيا وشعب الدوروبور أوالأوجيك في كينيا، فإنه لا يصح بالنسبة للساب لأنهم لا يحملون على الإطلاق قرائن تدل على حتى أسلافهم كانوا من الأقزام، ولأنهم في الواقع – رجالا ونساء – مكتملوا النموتجري في عروقهم الدماء الحامية، ولا ينبغي حتى نعتبرهم بقية من سلالة قديمة، فقد ثبت أنهم لم يتصلوا بالأقزام، وإنما كان اتصالهم بالعناصر الصومالية الحامية، فهم من الحاميين أصلا.

وإذا دققنا النظر في طبقات الدوبي عند الباري في الجنوب الأقصى للسودان، حتى ثبت لنا صحة النظرية التي نطق بها سليجمان، إذ حتى معظم هؤلاء الدوبي أقوياء البدن ذوووجه عريض، وأنف أفطس، وبشرة سوداء، وهم يخالفون في ذلك بعض السكان ذوي الوجه المستطيل والأنف ذي الفتحات الضيقة، ويبدوحتى الدرورويويتحدثون لغة الناندي، ولكنهم يختلفون عن هؤلاء الآخرين في أنهم لا يملكون من الحيوانات المستأنسة سوى الكلب ويحملون الحراب والسهام.

ويمكننا حتى نبتر برأي حتى جماعات الساب من العناصر الحامية شأنهم في ذلك شأن الصوماليين وأن ما مضى إليه سيجمان لا أساس له من الناحية الجنسية.

وفي الوقت نفسه نتفق مع رأي سليجمان في حتى الصوماليين – لا يختلفون كثيرا من إخوانهم من الجالا الحامين من حيث الصفات الجثمانية إلا حتى الصوماليين يتميزون بعرض الجمجمة (حوالي 75) وأنهم أكثر طولا (حوالي 68 بوصة) ولون بشرتهم يتدرج من اللون البني إلى الأسمر الفاتح، وأن الصوماليين جنود مهرة إذا وجدوا القيادة الرشيدة، كما وقع حينما تولى زعامتهم الإمام أحمد جرى الصومالي والسيد محمد عبدالله حسن الأوجاديني.

وقد ذكر سليجمان في معرض حديثه عن المجتمع الصومالي القديم أنه مجتمع قبلي والرياسة منحصرة في عائلة بمفردها لا يشاركها أحد من العائلات الأخرى، ومع ذلك فإن سلطة الرياسة ضعيفة، كما هوالحال عند القبائل الرحل بصفة عامة.


هجرة الجالا

في القرون الأولى للميلاد وفدت جماعات الجالا إلى شبه جزيرة الصومال، وهي عناصر جديدة من أصل حامي، ومعها سهام ونبال وأدوات حرب وكثير من الحبوب. وفي فترة وجيزة أمكنهم حتى يستخلصوا شبه جزيرة الصومال لأنفسهم وأن يطردوا جماعات البانتوإلى الجنوب والشرق، وقد تخلف بعض البانتوعلى ضفاف نهر جوبا ونهر شبيلي، وفي المناطق المنعزلة النائية، وعلى طول النطاق الكبير الذي يمتد من الجنوب لهضبة هرر فوادي شبيلي فوادي جوبا حيث تتلاشى العوائق الطبيعية في منطقة شاسعة من الشرق إلى الجنوب الشرقي.

وفي هذا التاريخ كانت بلاد العرب في حرب مع الحبشة، وكان من السهل على هؤلاء المتحاربين حتى يعبروا البحر الأحمر ومضيق باب المندب إلى الحبشة، وقد استمرت الحروب بين العرب والأكسوميين فترة طويلة سقطت خلالها بلاد اليمن تحت سيطرة الأحباش نحوخمسين عاما، ثم طردهم العرب بعد استنجادهم بالفرس، وذلك قبل الهجرة المحمدية بنحوخمسين عاما.

والشاعر الفارسي فرووس يتغنى في شعر له بفوز الفرس والعرب على الأكسوميين قائلا:

وصلت جيوشنا الجرارة إلى بربره

وأقاموا، وحاربوا، سادة كراما

وكان لهذه الحروب العربية الحبشية الطويلة أثر كبير في تحرك جماعات الجالا عن الأراضي الشمالية التي كانت مقرا ومجالا لهذه الحروب، واضطروا حتى يبحثوا عن مناطق أخرى جديدة يستوطنونها بعيدا عن شبه الحروب ورغبة في الاستقرار والأمن.

وكانت الظروف الطبيعية كالبحث عن موارد المياه والآبار – وعامل الجفاف أحيانا – من أشد العوامل الطبيعية المؤثرة في حياة قبائل الجالا الرعوية، ولذا كانوا في حركة مستمرة دون استقرار ثابت. وهذه الحركة يمكن إجمالها في العصور الأولى للميلاد في محوريين:

  • المحور الأول: وكانت الحركة من الجنوب بالأوجادين إلى وسط وشمال الصومال.
  • المحور الثاني: وكانت الحركة عكسية للمحور الأول، بالإضافة إلى تحركات مستمرة على طول الأودية النهرية.

ومن الثابت، على ضوء القصص والروايات القديمة والتنطقيد، حتى حركة الرعاة من قبائل الجالا بدأت بشكل واضح في الوقت الذي كان فيه التيار الإسلامي في طريقه إلى الظهور في مكة المكرمة. ولهؤلاء الرعاة حياة مرتبطة بالماشية التي كانوا يملكونها بكثرة، وكانت مساكنهم تعبير عن أكواخ بدائية بسهل فكها وحملها ، وكانوا يستخدمون قرون النيران كأسلحة حربية. وكان لهم أقواس وسهام، ولبعضهم خناجر ورماح من المعدن، ولهم ملابس من الجلد، والبعض له ما يستر العورة. وكان لرئيس القبيلة حق الطاعة العمياء من أفراد العائلة والرؤساء الآخرين الأقل منه شأنا، فكان النظام العائلي مرتبطا بالعادات والتنطقيد ونظام القربى وليس بينهم ملكية للأراضي كما كانت لهم عادات زنجية مثل الطقوس الدينية والاحتفالات بالأعياد الوطنية التي يشهجر فيها الجميع، وقد أخذ الجالا ببعض عادات الزنوج كنظام السن. ففي سن 14 سنة هناك مسئوليات معينة وفي سن 21 (البلوغ) مسئوليات رياسة القبيلة. وقد حددت مدة الرياسة بسبع سنوات، وكان تعيين الرؤساء طبقا للأعمار، وفي العادة كانت حدثة الرؤساء نافذة في الشعب كما أخذ الجالا بعض نظم الزراعة والعادات الخاصة بالزواج من الزنوج أيضا.

ومن الممكن حتى نوجز حركة الهجرة والاستقرارات الأولى للجالا في شبه جزيرة الصومال بأنها حركة لجماعات رعوية قادمة سواء من الجزيرة العربية أومن منطقة الصومال نفسها في الوقت الذي كانت شعوب أخرى من أصل وانيكا في الأزمنة القديمة تقطن على ضفتي نهر شبيلي وجوبا في استقرار زراعي حينما قدم عليهم هؤلاء الحاميون الرعاة (الجالا)، ومن المرجح أنهم تفاوضوا سلميا من الزنوج في شأن تحديد مناطق جميع جماعة ولا يجوز لنا حتى نعتقد حتى الجالا قاموا بحروب بمجرد وصولهم مع الحبشة، فلا بد حتى تكون الحياة في بداية المر سليمة لأن أهل الجالا لمقد يكونوا قادرين على خوض حروب مع جيرانهم خاصة الجماعات الحبشية المتزنجة. وإذا كانت قد حدثت حروب عملا فإن فهمنا بها ضئيل للغاية. ولكن مما لا ريب فيه حتى المنافسة بين الجالا والزنوج استمرت فترة طويلة، وحدث بينهم احتكاكات قهرية ظهرت تأثيراتها في الجماعات الزنجية من الناحية الجنسية والثقافية والاجتماعية كما ظهر عند الجالا بعض العادات والتنطقيد الزنجية كما أوردنا سالفا.

ظهور الصوماليون

خلال فترة التطاحن بين الجالا والزنوج وصلت موجة حامية أكثر نشاطا وحركة وأكثر عددا وميلا للحرب من جماعات الجالا والزنوج، وهؤلاء القادمون الجدد من العناصر الحامية الخالصة وهم ما نسميهم الصوماليين الأوائل، ومهما كانت الآراء حول المنطقة التي قدموا منها سواء عن طريق برزخ السويس أوباب المندب، أوكانت نشأتهم في منطقة القرن الإفريقي نفسه فإن المستفاد من القول حتى الطلائع الأولى للصوماليين ظهرت علىمسرح التاريخ في السنوات الأولى للميلاد، وذلك في صورة جماعات مستقرة حول جيبوتي وعلى طول خليج تاجورة، وتتابعت بعد ذلك الهجرات الحامية للصوماليين وزاد عددهم قبل وبعد ظهور الإسلام، واتسعت المنطقة للحاميين الصوماليين الجدد حتى امتد نطاقهم من خليج تاجوره إلى هضاب مجرتينيا.

وإن كنا لا نستطيع حتى نحدد في الوقت الحاضر تاريخ وصول وامتداد العناصر الصومالية في شبه جزيرة الصومال فإنه يمكن القول بأن العناصر الصومالية كانت موجودة ومنتشرة في عهد واحد في مناطق الشمال والأوجادين وحول نهري جوبا وشبيلي، ومن المحتمل أيضا حتى بعض المناطق المذكورة كانت تحارب الجالا والبعض الآخر كان يعيش في سلم وهدوء مع الجالا.

والأخبار التي نقلت على ألسنة الصوماليين تسمح لنا حتى نحدد التاريخ العام للصومال بالإشارة إلى الفقرة السابقة التي نطقوا أنها استمرت في المراكز السابق ذكرها واحدا وثلاثين جيلا، أي سبعمائة عام تقريبا، ويكون ذلك في منتصف القرن الثالث عشر.

والحقيقة حتى واحدا وثلاثين جيلا أوسبعمائة عام كما اتى في السفر الذي عثر في هرر وغيهرا من وثائق هرر يمكن اعتبارها مثلا ليس غير. فمن المحتمل حتى الصوماليين كانوا في هذه الفترة في أواسط شبه جزيرة الصومال، كما كانت المناطق الشمالية مشغولة بجماعات الجالا أما الأراضي الجنوبية بالنسبة لمنطقة التجمع الصومالي فكانت أيضا مشغولة بجماعات البانتو، ومن المرجح حتى تاريخ ظهور الصوماليين الأوائل أبعد من هذا بكثير.

فالصورة الكاملة التي تنطبع في أذهاننا عن تاريخ الصوماليين ترجع إلى نحوألف عام وتنطبع خاصة بالنسبة للقرن العاشر. ففي ذلك الوقت كانت المنطقة الساحلية لخليج عدن إلى الداخل يقيم فيها رعاة صوماليون، ثم يأتي إلى الغرب منهم وإلى الجنوب جماعات مختلفة من قبائل الجالا الرعاة الذين انتشروا في الأراضي القريبة للصومال، وقد شغل الصوماليون والجالا الأراضي الخصبة الواقعة بين نهري شبيلي وجوبا، وكذلك عناصر صغيرة من البانتوالرعاة الذين نزحوا من أقصى الجنوب بالإضافة إلى عنصر آخر صغير من أناس يعملون بالصيد والتقاط الثمار وينتشرون في جهات مختلفة إلى الجنوب من نهر جوبا وفي جزر الباجون.

هذا ماكان عليه التوزيع البشري في القرن التاسع والعاشر حينما كانت الأراضي الإفريقية مخلخلة السكان وكانت الأرض ملكا لمن يقطنها.

وقيل حتى نتتبع سير حركات الامتداد الصومالي يجب حتى تعود باختصار إلى الحوادث التي سقطت على السواحل الصومالية.

المسلمون الأوائل

بعد القرن السابع اتى التجار المسلمون منا لعرب والفرس مع شروق فجر الإسلام إلى الساحل لإنشاء مراكز جديدة للتجارة، ومواصلة عمل القديم منها، وهؤلاء المستوطنون الجدد، والداعون أيضا لعقيدتهم نصبوا أنفسهم حكام محليين، وتزوجوا من نساء صوماليات، ونتيجة الرضى النفسي بين الجديد والقديم والتآخي في الإسلام بين العرب والعجم (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى). نتيجة لهذا كله تبلورت العلاقات، ونبذت بعضا لتنطقيد وظهرت في صورة جديدة ذات حضارة صومالية عربية.

وعلى منط هذا الأثر الإسلامي لهذه المراكز على طول اساحل الصومالي الشمالي كانت مواني زيلع وبربره القديمة، وقد ذكر اسم زيلع لأول مرة أحد الجفرافيين العرب في القرن التاسع، أما بربره وهي الميناء الرئيسي اليوم في الشمال، فيحتمل حتىقد يكون لها عتاقة (قدم مماثلة غير حتى تاريخها ظلل مغمورا خامل الذكر.

وفي الفترة التي كان البرتغاليون يجوبون المحيط الهندي بحثا عن الطريق بين أوروبا والهند وصلت سفنهم إلى مياه خليج عدن، وقاموا بغزوالمدينة وقتها حوالي عام 1518 . ولكن ماعدا ذلك لا نعهد من أخبار المدينة التي سلبت أي معلومات ، كما يشير على ذلك الآثار القديمة للمدينة التي لم ينقب عنها بعد ولم يسجل عنها إلا القليل حتى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وهناك غموض مشابه يكتنف ميناء (ميت) الجميل على ساحل إقليم عرجابوأحد المراكز الرئيسية للتوسع الصومالي قديما.

نعود ثانيا فنقول: إذا الآثار القديمة الكاملة لا تزال في انتظار آراء الفهماء لأن الرمال حول المزار تغطى بالكثير من أحجار القبول القديمة المنقوش علهيا – على قشورها وعلى شقفاتها – كثير من الأدوات الصعبة الدقيقة الصنع.

وتاريخ زيلع أقل غموضا، وكان هذا الميناء هوالمحور السياسي للمستوطنين المسلمين في الشمال، وقد اكتسب رخاءه التجاري من مسقطه كأحد المنافذ الرئيسية للتجارة بين الصومال وبلاد العرب والشرق. ومن زيلع تمر جلود الحيوانات المدبوغ منها والخام، والصمغ القيم، واللبان، وريش النعام. ومن هضبات الحبشة يأتي العاج والخزف والفخار والمؤن مثل الحبوب . جميع ذلك كان يستورد في لقاء غلات الصومال السابقة، وينقل إلى الداخل في طرق منتظمة بواسطة قوافل الجمال التجارية بين الساحل والداخل القاري.

ومن الناحية السياسية كانت زيلع تعتبر أصلا مركزا لإمارة (عدل) وهي جزء من الدولة الإسلامية الواسعة المعروفة باسم (آفات، وكانت تجمع بين العرب والصوماليين والدناقل وبعض العناصر الأسيوية التي تتناثر هنا وهناك.

وبتقدم الأيام تطورت حضارة مدينة زيلع، وأصبحت مميزة عن غيرها، واشتهرت برقصاتها وأغانيها، وبلهجتها الخاصة. ومن منتجاتها الحصر الملونة التي لا وجود لمثلها في مكان آخر، وتزين بها حوائط المساكن الحجرية التي يسكنها أغنياء الناس، بالرغم من حتى الميناء يستعيد كيانه كمركز إداري فإننا لا نجد غير آثار مسجد واحد جليل، ومقابر لبعض الشيوخ تشير إلى عظمة الماضي وجلاله، وكذلك يرى الزائر عن بعد منظرا مرموقا من الجير الأبيض اللامع يظهر متألقا في حرارة السهول على الطريق إلى زيلع فيكون فكرة واضحة عما كانت عليه المدينة في الفترة التي تتحدث عنها.

وبينما كان هؤلاء المستوطنون الشماليون في نمووازدياد نهضت تقافات عربية مماثلة على طول الساحل الصومالي الجنوبي اللقاء للمحيط الهندي وأهمها مدينة مقدشوه عاصمة الجمهورية الصومالية في الوقت الحاضر، وبراوة ومركة وكلها مواني تستغل كمستودع للتجارة بين الصومال والعرب وأسواق الشرق. وتبين الشواهد التي قدمها الجغرافيون العرب السابقون كما تدل المخطوطات المحلية والمستندات كيف من الممكن أن أقام المستوطنون العرب والعجم في مقدشوه في النصف الأول من القرن العاشر ولذلك كان لعاصمة الجمهورية تاريخ أطول من المراكز القديمة على ساحل أفريقيا الشرقي.

وبعض المخطوطات القديمة المعروفة للمدينة محفوظة في متحف الجاريزا (بمقدشوه) وترجع إلى 720م بينما يرجع تاريخ بعضها الذي لم يكتشف إلى الآن إلى أبعد من ذلك، وذلك لأن الآثار عند حمر جب جب، مثل الأماكن الأثرية الأخرى في الجمهورية لم ينقبعنها بعد، وظل سرها غامضا. ويحتمل حتى توجد شواهد مباشرة على تاريخ مقدشوه في الفترة الأخيرة من المساجد القديمة المتخلفة مثل المسجد الجامع في الحي القديم لحمروين، وفوق المدخل المؤدي إلى المئذنة التي بنيت على شكل برج، تبين إحدى المخطوطات العربية للزائر حتى هذا البرج قد شيد في عام 1238.

ومسجد فخر الدين مكان آخر للعبادة شهير في نفس الحي مقدشوه، وهويحتويعلى مخطوطات تشير إلى أنه بني في عام 1269، ويوجد في براوة ومركه مساجد ونقوش لها قيمة أثرية متشابهة ، ففي جميع من الشمال والجنوب لشبه جزيرة الصومال توجد مراكز تجارية إسلامية قد نشأت في القرن العاشر وهذه المواني قد اكتسبت من الإسلام والتجارة مركزا مرمبوقا قويا مع الشرق وقد تدعمت هذه المراكز، وعظم شأنها في القرون اللاحقة، كما أصبحت أساس التوسع الإسلامي في شرق الصومال.


حركة الانتشار للعناصر الصومالية

إن العامل الرئيسي الأول لحركة الانتشار الصومالي تتواتره الأخبار في حوالي القرن الحادي عشر فتذكر حتى أحد السلاف الصوماليين أقام فيا لركن الشمالي الشرقي من صومالند، ثم الحادثة التي تلت ذلكف ي الأهمية هي استيطان الشيخ إسحاق مؤسس (الإسحاقيون الصوماليون) وكان من أكبر نادىة الإسلام في الإقليم الشمالي، وقد امتد بدعوته إلى ناحية هرر وبعض نواحي الحبشة ويتزايد عدد الصوماليين من دارود وإسحاق ، وازدادوا في حركة الانتشار وبدءوا يتنافسون مع بعضهم البعض ومع الجماعات الصومالية الذين نزحوا بعدهم ومع جيرانهم من الجالا، وبذلك نشأ اندفاع عام للعناصر الصومالية الحامية في الانتشار تجاه الجنوب والغرب من شبه جزيرة الصومال.

وبدأت حركة الانتشار الصومالي تتخذ خطوات عملية اعتبارا من القرن الثالث عشر وكانت عنيفة في اندفاعها نحوطرد جماعات الجالات، وكانت حركة الصوماليين تتسم بالطابع الجماعي المنظم من مراكزهم في الأوجاودين ومجرتنيا وصومالند نحوالأراضي الخصبة في المناطق الوسطى الجنوبية لشبه جزيرة الصومال، وتحتم على الجالا الخوف من هذا التدفق العظيم من جانب المحاربين الصوماليين فاضطروا حتى يطلبوا النجاة في مكان آخر أكثر آمنا واستقرارا، فأخذ بعضهم يتجه نحوالغرب والشمال الغربي والبعض الآخر اتجه نحوالأودية والجنوب الأقصى للصومال.

إن المصدر الوحيد الذي يحدثنا عن المعارك التي صاحبت هذه التحركات والتي دامت كما نقدر أكثر من ثلاثة قرون، هوالقصص الشعبية التي مازالت حتى الآن على ألسنة الصوماليين. إنها أناشيد حماسية تتحدث عن معارك وفوزات الصوماليين الذين كانوا يتدفقون إلى داخل المناطق، أنها أسماء موارد المياه والآبار التي استولى عليها القادمون الجدد والتي هجرها الآخرون وأسماء قواد مظفرين استشهدوا في مساحة المعركة.

بدراسة هذه الشعبية باهتمام يمكننا من حديث تكوين الخطوط التالية لتحركات الصوماليين: البقاء في مكانواحد لعدة أجيال بشرية. الكمائن التي تصبها الجالا. فترات الهدنة التي كانت تعقب الحروب.

الاستقرارات الصومالية

ونستطيع حتى نجزم برأي في حتى الصوماليين كانوا في القرن الحادي عشر الميلادي (التاسع الهجري) قد جاوزوا نهر شبيلي عند نقاط مختلفة وأنهم كانوا يستوطنون ويعمرون أنطقيم بنادر العليا التي هي بين النهرين يشهد بذلك أحد الجغرافيين العرب الأوائل الذي وصل إلى داخل أراضي مركه في القرن الثالث عشر.

كما نستطيع حتى نثبت بكل يقين حتى جماعة أخرى كانت تتحرك من الشمال الشرقي نحوالجنوب الغربي باتجاه السواحل الصومالية وكانت هذه الجماعات تستولي على الآبار التي تتابع وتتلاصق على شكل سلسلة بالقرب من التلال الرملية الساحلية واحدة بعد الأخرى.

إن وجود الجالا جنوب مقدشوه، وذلك حوالي القرن السابع الهجري حسبما نعتقد، تذكره الأسطورة التالية: لقد لجأ سكان الساحل العرب والصوماليون القاطنون بالقرب من (جندرشه) حينما شعروا باقتراب المهاجمين من الجالا إلى صخرة أوجروين حيث يوجد الآن خرائب وآثار منازل قديمة كانت مبنية من الأحجار، كما يوجد ضريح الشيخ عثمان جروين، وفي إحدى الغزوات حاول فرسان الجالا حتى يصلوا إلى الصخرة أثناء فترة الجزر ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم لمداهمة المسد إياهم.

أما في شمال الصومال فقد كان الصوماليون مسيطرين على أكثر الأراضي في مجرتنيا وصومالند وكانت المعركة الفاصلة في الحروب الصومالية مع الجالا في مدينة جالكعيوالخالدة التي لم تكن تسمي بهذا الاسم من قبل، فحدثة جال كعيوتعني (باللغة الصومالية) هزيمة الجال أوطرد الجالا. وخلال فترة الانتشار أوالامتداد الصومالي كان هناك عدد من الإمارات الإسلامية قد نمت بشكل مذهل على أسس عسكرية متوعدة المملكة المسيحية للحبشة كانت القوى الصومالية تشكل ركنا هاما وأساسيا في هذه القوى العسكرية المسلمة، وهذه الإمارات الإسلامية تمتد بين بربره وزيلع إلى الجنوب الغربي على صورة نطاق كبير إلى الغرب والجنوب الغربي لشبه جزيرة الصومال.

وقد زعمت الحركة افسلامية (كما سنرى فيما بعد) دولة أوفات التي اتخذت من زيلع عاصمة لها وعملت على توحيد الجبهة الصومالية المسلمة واستمرت في حروب طويلة مع الحبشة. وفي تلك الفترة ازدهرت مواني بربره وزيلع وميت، ونحوعشرين مدينة أخرى في الداخل. وقد هجرت هذه البلاد آثارا ذات شأن من مساجد ومقابر ومساكن وآبار وفي بعض الحالات شواهد زراعية قد دكت رسومها وانطمست معالمها الآن، ويبدوحتى بعض البلاد مثل عمود فيم قاطعة بورما في الشمال الغربي قد احتلت لقرون عديدة وربما يرجع ذلك إلى عصور أكسوم قبل دخول الإسلام، وهذه المواقع مازالت تحافظ على الأدلة القوية للتاريخ القديم وهي مازالت تنتظر رأي الفهماء والباحثين الأثريين.

ويسجل التاريخ الأثيوبي أكبر نكسة حدثت في بلاد الحبشة، وأعظم فوز للقوى الإسلامية الصومالية، وانتشارها داخل الأراضي الحبشية حتى خضعت أكسوم عاصمة الحبشة للمسلمين الصوماليين بقيادة الإمام البطل أحمد جرى (الأشول) الذي ألجأ الأحباش إلى الفرار حتى شمال أكسوم، وإلى جنوب بحيرة رودلف، وأمام الجيوش الصومالية الكاسحة التي حكمت ما يقرب من ثلثي الحبشة، توفي ملك ملوك الحبشة متأثرا بجراحه داخل الأدغال.

واستعادت الحبشة بعض هيبتها حينما تدخل الجنود المرتزقة من البرتغاليين في النزاع الحبشي الصومالي، وقدم ملك البرتغال جيشا على أحدث طراز في التسليح لمساعدة النصارى الأحباش، وأمام القوى البرتغالية البحرية والقوى الحبشية البرية تراجع الإمام وجنوده الأبطال إلى حتى توفي الإمام أحمد جرى حوالي عام 1542. وهذا الفوز البرتغالي الحبشي قد أوقف حركة الانتشار الصومالي داخل الحبشة بغية نشر الرسالة المحمدية، والدعوة إلى الدين الحنيف.

وفي الأعوام الأخيرة لنهاية القرن السادس عشر كانت هناك حركة انتشار للعناصر الصومالية نحوتعمير الأراضي التي حول نهر شبيلي بالاستقرار من أجل الزراعة، وقد عبروا نهر شبيلي بالقرب من مدينة خلافو، وأخذوا يجدون في سيرهم مقتفين أثر الجالا حتى وصل الصوماليون إلى نهر جوبا قرب مدينة دولوواستوطنوا الأنطقيم الشمالية لجوبا ، وهي مناطق غنية بالمراعي الطبيعية والغابات والأراضي الصالحة للزراعة، وكان مركز استقرارهم في المساحات الواقعة بين لوخ ووحز وتباس. ثم وقع في نفس الوقت امتداد صومالي في نقط متعددة على نهر جوبا الجيدة في جوبا السفلى، وانتشروا في مساحات واسعة إلى الجنوب من ضفاف نهر تانا والأراضي الواقعة إلى شمال النهر، وهي التي نسميها اليوم باسم (انفدى) أوأراضي منطقة الحدود الشمالية.

وخلال هذا الزمن كانت هناك حركة لتنقية شبه جزيرة الصومال من العناصر الدخيلة كالجالا، ومن هذه الحركات تلك الحركة الصومالية المتجهة إلى شمال هرر شبيلي، والحركة المتجهة نحور بور هكبه والأراضي الخصبة القريبة منها واستخلاصها من يد الجالا الذين رحلوا مسرعين صوب الجنوب الشرقي للحبشة إلى موطنهم الأصلي.

ومن المحاربين القدماء للجالا القائد مونلى والقائد ورداي المسلمان اللذان انضما إلى القوات الصومالية الإسلامية وساندوا القضية الصومالية أمام المغيرين من جماعات الجالا، وكانت المعارك الحربية بين الصوماليين والجالا لها أسماء مختلفة منها (حرث) أي المسقط الذي التحاموا فيه، (لف نطق) أي عظام الجالا.

وكان لجماعات الجالا قائد فظ القلب لا يعهد في أحكامه إلا الحكم بالإعدام، مما دفع العناصر الصومالية حتى تظهر متحدة قوية حتى أمكنها التغلب عليه وطرد الجالا نهائيا بعد هزيمتهم في جالكعيو.

وفي عام 1110 هـ (1700 م) ظهر الشيخ مؤمن عبدالله الذي كان يلقب بمسلم مقدشوه، وكان المفهم الول للصوماليين نحوالاستقرار من أجل الزراعة، وتسميد التربة، وتحديد الملكيات بالأحجار والأشجار، ومحاربة الافات الزراعية. ولذا نعتبر الشيخ مؤمن عبدالله أول من فهم الصوماليين الزراعة، ونادى إلى الاستقرار والتنظيم الاجتماعي. وفي الوقت نفسه، هوأول قاض سومالي ينظر في أحوال الشعب بالعدل على أساس التعاليم الإسلامية مما جعل منطقة بورهكبه تحتل الصدارة في تاريخ الاستقرار البشري من أجل الزراعة في شبه جزيرة الصومال، ثم امتد أثرها إلى منطقة بيدوا وما حولها حيث ظهر فيها فهماء صوماليون يفهمون السكان تعاليم الإسلام والاستقرار من أجل الزراعة. وتشكلت جماعات منظمة تعمل على الاستقرار للشعب وتحويل السكان من حرفة الرعي إلى الزراعة.

وفي القرن السابع عشر كان تدفق المهاجرين الصوماليين له اعتبار كبير فقد اجتاحت سلطنة أجوران الصومالية القديمة على نهر شبيلي وأغارت على مقدشوه وأصبحت مقدشوه نفسها منقسمة إلى حيين متنافسين هما حمروين وشنغاني.

وعلى أية حال استمر الانتشار الصوماي في الامتداد في الدخيل القاري من خليج تاجوره إلى أعلى نهري جوبا وشبيلي إلى بحيرة رودلف إلى نهر تانا جنوبا وذلك بإيجاد مراكز إدارية على النهر حوالي عام 1912.

وقبل حتى تنتهي من فترة الانتشار الصومالي يجب حتى نشير إلى حتى سير هذه الحروب كان ذا طابع خاص، كانت تبدأ بمناوشات بدائية بين السكان، ثم تتحول إلى حرب عصابات تكون فيها الحركة حسب ظروف المكان والزمان التي تحيط بهم. على أنه لم تكن لها طبيعة الحرب العامة المنظمة بل لها طبيعة الأحداث، ومن سلسلة الأحداث المتصلة التي ذكرناها كان تاريخ الحركة التوسعية أوالانتشار العام للصوماليين حتى خلصت البلاد للصوماليين فقط في نهاية القرن الثالث عشر.

ويحسن الإشارة إلى ما وجده الرحالة الألماني ديكن في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي من حتى جماعات من البوران على الضفة اليمنى لنهر جوبا بحذاء جومبووخلف بارديرا تقابلوا مع جماعة من الجالا وهؤلاء هم بقايا الجالا الذين عادوا إلى المنطقة بعد الأحداث التي جرت في الصومال في القرن الماضي من وراء تقسيم الصومال إلى مناطق نفوذ بين بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والحبشة على نحوما سنرى فيما بعد.

الوحدة الصومالية

مشاهير الوحدويين الصوماليين

Former President of the Somali National Assembly Haji Bashir Ismail Yusuf, one of several prominent pan-Somalists that emerged from the Somali Youth League's leadership ranks.
  • محمد عبد الله حسن (7 أبريل، 1856 - 21 ديسمبر، 1920)، قائد ديني وقومي صومالي، أسس دولة درويش أثناء الهروع إلى أفريقيا.
  • حسنة دره – أوائل القرن العشرين قائدة صومالية من دولة درويش انضمت فيما بعد للمعارك التي اندلعت ضد القوى الاستمعارية أثناء الهروع إلى أفريقيا.
  • Hawo Tako (ت.1948) – أوائل القرن العشرين Somali female nationalist whose sacrifice became a symbol for Pan-Somalism.
  • عبد الله عيسى (و.1922-1988) – أول رئيس وزراء صومالي.
  • عدن عبد الله عثمان دار (7 يناير 1960 -عشرة يونيو1967) – أول رئيس صومالي.
  • عبد الرشيد علي شرمركه (10 يونيو1967 - 15 أكتوبر 1969) – ثاني رؤساء الصومال.
  • محمد سياد بري (و. 1919 - 2 يناير 1995) – ثالث رؤساء الصومال.
  • Daud Abdulle Hirsi (1925 - 1965) – قائد عسكري صومالي بارز ويعتبر مؤسس للعسكرية الصومالية.
  • محمود حربي – active Pan-Somalist that came close to uniting Djibouti with Somalia in the 1970s.
  • Salaad Gabeyre Kediye – Major General in the Somali military and a revolutionary.
  • Haji Dirie Hirsi (و. 1905 - 1975) – Somali businessman actively supporting Pan-Somalist aspirations in the 1950s.


فهم الوراثة

صومالي يرتدي الطاقية التقليدية الصومالية.


طالبة مدرسة صومالية.
شاب صومالي.

عهدنا حتى معضلة الأصل الصومالي تثير مسألة أصل الجنس الحامي الذي ينتمي الصوماليون إليه، وهذه الجماعة الكبيرة من الناس التي تضم المصريين الأوائل والبجة والنوبيون والأرتريون وبعض الأحباش والجالا والدناقل بالإضافة إلى شعوب كثيرة في شمال أفريقيا وجنوب أوروبا. وهناك رأي يقول حتى الحاميين وهم من سلالة حام ذلك الشيخ الكتابي الجليل الوقور الذي نشأ في آسيا وربما في الجزيرة العربية، ثم انتقل مهاجرا إلى أفريقيا، ويعتبر الصوماليون بذلك اتباعا بالانتساب للمهاجرين الحاميين الذين هاجروا حديثا إلى القرن الإفريقي ويحاول آخرون بحجج لا تقل أهمية عن الحجج السابقة إثبات حتى أرض المهد للحاميين هي القرن الإفريقي نفسه، ومثل هذا الدليل الإريكيولوجي (الذي يختص بالآثار) الذي يمكن إثباته إلى حد ما، والحصول عليه في الوقت الحاضر وهويقدم لنا شعبا شبيها من الناحية الجسمية بالسكان الحاليين للصومال باعتباره قد شغل إلى وقت طويل هذا الجزء من أفريقيا، ومن المحتمل حتىقد يكون أسلاف الصوماليين هم الذين سجلهم مؤلف (البيربلس) بأنهم يعيشون في المراكز التجارية على السواحل منذ ما يقرب من ألفي عام. وفي ذلك الوقت مارسوا التجارة قرونا عديدة مع أهل حمير في الجزيرة العربية.

الدين

The whitewashed coral stone city of Merca is an ancient Islamic center in Somalia.

ينتمي غالبية الصوماليين إلى الدين الإسلامي السني. بالرغم من وجود قلة من الشيعة.


مشاهير المسلمين

Several important Somali scholars had their origins in the ancient city of Zeila.

الهجريبة القبلية والعائلية

This 2002 CIA map shows the distribution of the various Somali clans.

العشائر الصومالية الرئيسية:

  • دارود
  • دير
  • Hawiye
  • Isaaq
  • رحنوين (الديجل والميرفل)


التوزيع الجغرافي

شاطئ في مدينة جيبوتي.
بنطقة يملكها صومالي في كولومبس، أوهايو.
لافة طريقة بالصومالية في كامدن، لندن.


طالبة ثانوية صومالية في القاهرة، مصر.


مشاهير الصوماليين في المهجر

السياسي والدبلوماسية عبدي يوسف حسن.


الناشط الاجتماعي موسى أولول.


اللغات

Old Somali stone tablet: After Somali had lost its ancient writing script,Somali scholars over the following centuries developed a writing system known as Wadaad's writing to transcribe the language.
عينة لخطبة باللغة الصومالية القياسية.


الثقافة

ثقافة الصومال
الفن
العمارة
الفخار  · صناعة النسيج
الموسيقى  · النحت
اللغة
الأدب · الأساطير
نظام الكتابة · الشعر
أخريات
رقص  · الزي
ألعاب · المطبخ
المجتمع · التاريخ
الإسلام · المهرجانات · المعاهد
العلوم والتقنية
التاريخ البحري · طب · فلك · الإعلام
السينما · العملات المعدنية
انظر أيضا
التعليم · السياسة
رموز · العسكرية
شابات وشباب صوماليون يؤدون رسيرة الدهانتوالتقليدية.

الموسيقى


الموسيقيون والفرق الموسيقية

المغني الصومالي سعدوعلي وارسام.


السينما والمسرح

المخرج السينمائي عبد السلام عاظو.

الفنون

المبخرة التقليدية دابكاد.

الرياضة

اللاعب الأولمپي وبطل العالم في المسافات الطولية موفرح.

الزي

رجل صومالي رتدي ماكاويس سارونگ.
إمرأة سودانية ترتدي الگارباسار والشاش.


المطبخ

الكانجيرو، هوالنسخة الصومالية من الإنجيرا، من الأطباق الأساسية في المطبخ الصومالي.

الأدب

المؤلف الصومالي نور الدين فرح.


المؤلفون والشعراء

القانون


العمارة

عمارة صومالية

  • Aquaducts · قلاع
  • حصون · مدن
  • Lighthouses
  • مساجد · Nomadic
  • معابد · أبراج

دراسات صومالية

رائد الدراسات الصومالية الباحث، عثمان يوسف كناديد.

الباحثون الصوماليون

  • Osman Yusuf Kenadid – Pioneering scholar and writer on Somali history and science. Inventor of the Osmanya script and author of several textbooks on Somali language, astronomy, geography and philosophy.
  • Musa Haji Ismail Galal – Somali writer, scholar and linguist. One of the foremost historical authorities on the Somali astronomical, astrological, meteorological and calendrical systems.
  • Said Sheikh Samatar – Somali scholar and writer. Main areas of interest are linguistics and sociology.
  • Mohamed Haji Mukhtar – Somali Professor of African & Middle Eastern History at Savannah State University. Has written extensively on the history of Somalia and the Somali language.
  • Mohamed Diriye Abdullahi – Somali scholar, linguist and writer. Published on Somali culture, history, language and ethnogenesis.
  • Ali Jimale Ahmed – Somali poet, essayist, scholar, and short story writer. Published on Somali history and linguistics
  • Abdi Mohamed Kusow – Somali Associate Professor of Sociology at Iowa State in Ames, Iowa. Has written extensively on Somali sociology and anthropology. He is listed in Marquis Who's Who in America.
  • Abdisalam Issa-Salwe – Somali Assistant Professor in Information Systems in the Faculty of Computer Science and Engineering at Taibah University in Medina, Saudi Arabia. Is a prominent expert on matters pertaining the Horn of Africa
  • Ahmed Ismail Samatar – Somali professor and dean of the Institute for Global Citizenship at Macalester College. He is the editor of Bildhaan: An International Journal of Somali Studies.


انظر أيضاً

  • قائمة الصوماليين
  • ثقافة الصومال
  • ديموغرافيا الصومال
  • الصومال الكبير

المصادر

  1. ^ CIA World Factbook: Somalia, people and Map of the Somalia Ethnic groups (CIA according de Perry-Castañeda Library Map Collection). The first gives 15% non-Somalis and the second 6%. Used 90% of current population of Somalia.
  2. ^ Central Statistical Agency of Ethiopia, "Census 2007", first draft, Table 5.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Ktcdosn
  4. ^ CIA World Factbook - Djibouti - People and Society; *N.B. ~60% of 774,389 total pop.
  5. ^ Shire, Saad A. . Bildhaan.: *N.B. Somali migrant population, Middle East including Yemen.
  6. ^ "Ontario Municipal Election: Somali Canadian Prospective". Hiiraan Online.عشرة November 2006. Retrieved 8 July 2013.; *N.B. 44,995 individuals reported Somali ethnicity in 2011 National Household Survey - c.f. [1]
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة 2010 estimates
  8. ^ Survey: Nearly 1 in ثلاثة US Somalis live in Minnesota
  9. ^ Statistics Sweden
  10. ^ Jinnah, Zaheera. "Making Home in a Hostile Land: Understanding Somali Identity, Integration, Livelihood and Risks in Johannesburg" (PDF). J Sociology Soc Anth, 1 (1-2): 91-99 (2010). KRE Publishers. Retrieved 6 March 2014.
  11. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NetherlandsCensus
  12. ^ [2]
  13. ^ Somalia's Missing Million: The Somali Diaspora and its Role in Development
  14. ^ StatBank Denmark
  15. ^ IOM - Finland
  16. ^ Official demographic statistics in Italy - ISTAT
  17. ^ of Usual Residence&subaction=-1&issue=2006&producttype=Census Tables&documentproductno=0&textversion=false&documenttype=Details&collection=Census&javascript=true&topic=Ancestry&action=404&productlabel=Ancestry (full classification list) by Sex&order=1&period=2006&tabname=Details&areacode=0&navmapdisplayed=true& 2006 Census Tables
  18. ^ Joireman, Sandra F. (1997). . Universal-Publishers. p. 1. ISBN . The Horn of Africa encompasses the countries of Ethiopia, Eritrea, Djibouti and Somalia. These countries share similar peoples, languages, and geographical endowments.
  19. ^ Middle East Policy Council - Muslim Populations Worldwide
  20. ^ Mohamed Diriye Abdullahi, Culture and Customs of Somalia, (Greenwood Press: 2001), p.1
  21. ^ Ministry of Information and National Guidance, Somalia, The writing of the Somali language, (Ministry of Information and National Guidance: 1974), p.5

المراجع

  • Hanley, Gerald, Warriors: Life and Death Among the Somalis, (Eland Publishing Ltd, 2004)

وصلات خارجية

  • Ethnologue population estimates for Somali speakers
  • US Library of Congress Country Study of Somalia
تاريخ النشر: 2020-06-04 13:53:13
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Pages using deprecated image syntax, "Related ethnic groups" needing confirmation, Pages using infobox ethnic group with unsupported parameters, Articles using infobox ethnic group with image parameters, صوماليون, شعوب أفروآسيوية, جماعات عرقية في جيبوتي, جماعات عرقية في إثيوپيا, جماعات عرقية في الصومال, جمعات عرقية في جامعة الدول العربية, جماعات عرقية في الشرق الأوسط, جماعات عرقية في أفريقيا, جماعات عرية دينية, تجمعات مسلمة في أفريقيا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

دعم سانشيز للحكم الذاتي كبّد إسبانيا خسائر قاربت 4.5 مليون يورو يوميّا

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 15:19:40
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

الرئيس السيسي: قادرون على تحقيق معجزة العبور للجمهورية الجديدة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 15:20:47
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 69%

الرئيس السيسي: فترة كورونا اختبار وحكمة من ربنا

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 15:20:41
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 70%

الرئيس السيسي: "سنتجاوز الظروف الصعبة بفضل الله وبكره تشوفوا"

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 15:20:44
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

"وفيات المشروبات الكحولية الفاسدة" تصل إلى مجلس النواب

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 15:19:38
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

ترقية قائدى القوات البحرية والجوية إلى رتبة فريق

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 15:20:53
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

جئتكم من عند خير الناس

المصدر: الجماعة.نت - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 15:20:13
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

تحميل تطبيق المنصة العربية