أكد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة العشرين في بالي الأسبوع المقبل.
وسيبحث الرئيسان العلاقات الثنائية والوضع في أوكرانيا وتايوان، بحسب مراسلة العربية/الحدث.
وكان بايدن أكد أمس الأربعاء، أنه يعتزم الاستفسار من الرئيس الصيني عن "خطوطه الحمراء" خلال حضورهما قمة مجموعة العشرين، وذلك بهدف تقليل احتمال نشوب نزاع بعد تصاعد التوتر بينهما بشأن تايوان.
خطوط حمراء
فيما أكد بايدن بشكل غير مباشر قبل يوم من توجهه إلى آسيا عزمه عقد اجتماع مع شي على هامش القمة، في أول لقاء شخصي بينهما منذ أن أصبحا رئيسين لأكبر اقتصادين في العالم.
وقال بايدن في مؤتمر صحافي بعد انتهاء انتخابات منتصف الولاية "ما أريده منه عندما نتحدث هو تحديد (...) ما هي خطوطنا الحمراء".
كذلك أضاف بايدن أنه سيسعى لمعرفة "ما يعتقد (شي) أنه يفيد المصالح الوطنية الحيوية للصين، وما أعرف أنها المصالح الحيوية للولايات المتحدة، وتحديد ما إذا كانت هذه المصالح تتعارض مع بعضها البعض أم لا".
ولفت بايدن إلى أنه في حال كانت هناك تباينات، فهو يأمل في العمل معا على "إيجاد حلول لها".
محادثات افتراضية
وأجرى بايدن سابقاً محادثات افتراضية مع شي لكنهما لم يلتقيا شخصياً، كما أن الزعيم الصيني استأنف مؤخراً القيام برحلات خارجية بعد امتناع طويل بسبب جائحة كوفيد.
يشار إلى أن شي يتوجه إلى المنتجع الإندونيسي بعد أن نال فترة رئاسية ثالثة لحزبه الشيوعي، بينما يغادر بايدن واشنطن في أعقاب أداء قوي مفاجئ لحزبه الديمقراطي في انتخابات منتصف الولاية.
ويعرف الزعيمان بعضهما البعض بشكل جيد، وقد زار بايدن الصين عام 2011 وأجرى لقاءات عدة مع شي عندما كان كلاهما في منصب نائب رئيس.
وبعد 11 عاما تصاعد التوتر بشكل حاد حول تايوان، مع تحذير إدارة بايدن من أن بكين عدّلت جدولها الزمني للاستيلاء على الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتدعي الصين أنها جزء من أراضيها.
