بعدما أطلقت جماعة الإخوان النفير العام لإحداث فوضى في مصر اليوم الجمعة تحت شعار "حراك 11 نوفمبر"، دعت كافة أنصارها للنزول بكثافة والاحتشاد في الميادين وإحداث اضطرابات ومحاولة إرباك الأجهزة الأمنية.
فقد أصدرت الجماعة بيانا رسميا في الساعات الأولى من صباح اليوم، تدعو فيه مواليها للنزول إلى الميادين والاعتصام، والمطالبة بإسقاط الدولة المصرية وإعادة حكمها.
كما زعمت بأن لها أحقية في الحكم، وادعت أن الفرصة حانت لاستعادته، مطالبة الالتفاف حولها، ومنبهة إلى أن الوقت ليس للخلاف على القيادة، في إشارة منها إلى الخلافات الأخيرة التي عمّت صفوفها بين جبهتي لندن واسطنبول.
شائعات وفيديوهات
في سياق متصل، حددت الجماعة خططها لنزول أعضائها في غالبية المحافظات، وكشفت عبر حسابات عناصر تابعة لها في مواقع التواصل الاجتماعي عن أماكن انطلاق المسيرات والميادين التي يتوجب الاحتشاد فيها.
كما طالبت عناصرها بالنزول بسياراتهم وتطويق الميادين لتسهيل دخول المحتشدين ومنع دخول مدرعات وسيارات قوات الأمن لإخراجهم منها.
وروجت الجماعة لفيديوهات مفبركة قديمة تظهر نزول العشرات للميادين من أجل تشجيع الآخرين، فيما بثت منصاتها شائعات حول ارتفاع جديد لأسعار بعض السلع والخدمات لحث المواطنين على النزول لمواجهة الغلاء، وفق زعمها.
خطة العمل المزعوم
يشار إلى أن جماعة الإخوان كانت أطلقت فضائيتها الجديدة "الحرية 11-11" من فيتنام لبث التظاهرات المزعومة اليوم.
ووجهت نشطاءها وعناصرها لإرسال تردد الفضائية لكافة اللجان التابعة لها في مصر، ومتابعتها لتلقى البيانات والتعليمات.
كما وجهت بمتابعة منصات الجماعة وحساباتها التي أطلقتها مؤخرا عبر وسائل التواصل للحشد والتجييش، وتلقي أوامر بدء العنف ومواجهة الشرطة، وتعليمات أخرى للانسحاب في حالة طوّقت قوات الأمن المكان.
إلى ذلك، دعت روابط الألتراس للتحرك والمشاركة، واصفة إياهم بالكيانات المنظمة والفاعلة ومحرضة إياهم على الانتقام من السلطات!
