أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي، الجمعة، أن الرجل الذي طعن شرطياً حتى الموت مساء الخميس في بروكسل معتقل سابق في جرائم القانون العام، وكان على لوائح هيئة "أوكام" البلجيكية المكلفة بتحليل التهديد الإرهابي.
وقال المصدر نفسه إن المشتبه به "ياسين م. من مواليد العام 1990 في بروكسل" هاجم بسكين اثنين من ضباط الشرطة في سيارتهما، فقتل أحدهما، بينما أصيب الآخر في ذراعه ووضعه ليس خطراً، وفق فرانس برس.
كما أضاف أن المهاجم يعالج في مستشفى بعدما أصيب بإطلاق نار في رد على هجومه.
مسرح لهجمات عدة
يذكر أنه منذ 2016، العام الذي شهدت فيه بلجيكا اعتداءات إرهابية (32 قتيلاً في 22 مارس)، شكل هذا البلد مسرحاً لهجمات عدة ضد جنود وعناصر شرطة.
وآخر هجوم اعتُبر "إرهابياً" وقع في لييج (شرقا) في 29 مايو 2018، عندما أطلق بنجامين هيرمان الذي كان يبلغ 31 عاماً، النار فقتل شرطيَّيْن وطالباً، ثم قُتل برصاص سلطات إنفاذ القانون.
كذلك في 25 أغسطس 2017، هاجم رجل صومالي كان يبلغ من العمر نحو 30 عاماً، جنوداً بسكين في وسط مدينة بروكسل، ما أدى لإصابة أحدهما بجروح طفيفة. ثم قُتل المهاجم أيضاً بالرصاص.
كما هاجم جزائري مقيم في بلجيكا في 6 أغسطس 2016، شرطيّتَيْن بساطور أمام مركز الشرطة في شارلروا (جنوبا)، ما أدى لإصابتهما بجروح في الوجه والرقبة. ثم تم إطلاق النار على المهاجم. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم في اليوم التالي.
