شهد يوم الجمعة «11-11»، هدوء تام من الصباح الباكر، ولم يستجيب المواطنين لقوى الشر والمأجورين، بل خرج المواطنين إلى بعض الشوارع والميادين، ردًا على دعوات التحريض، بالهتاف للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأييده لقيادة الوطن. .
ورد المواطنون على جماعة الشر، بالخروج في مسيرات حب وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث نظم سكان منطقة الأزهر والجمالية بوسط العاصمة، مسيرات بالسيارات، تعبيرًا عن رفضهم للمظاهرات الهدامة.
وهتف المواطنون «تحيا مصر» وتسقط جماعة الإخوان الإرهابية، وهو بمثابة صفعة جديدة للجماعة الإرهابية، كشف الشعب مؤامرتها لهدم الوطن، وأصبح مدركًا لما يحدث من مخططات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وانحاز الشعب لإرادة الدولة، ورفض دعوات التخريب والفوضى التي حرضت عليها الجماعات الإرهابية ودعاة الفوضى، في مشهد يؤكد أكاذيب الجماعات المتطرفة المحرضة ضد أمن واستقرار الدولة.
وفي مشهد يرصد حالة الميادين والشوارع الرئيسية منذ صباح اليوم الجمعة، نجد أن الحياة سارت على طبيعتها وهناك حالة من السيولة المرورية والإنسيابية في حركة السيارات، تشهدها الطرق الرئيسية في جميع المحافظات، منذ الساعات الأولى، على كافة الشوارع والميادين العامة وميدان التحرير.
كما خرج اهالي القاهرة الجديدة في مظاهرة كبيرة بالشوارع والميادين تأيداً للرئيس عبدالفتاح السيسي، وردد المشاركون هتافات ضد جماعة الإخوان الإرهابية، ورفعوا أعلام مصر التي زينت السيارات.
كما خرج أهالي مدينة السويس، في مسيرات بالسيارات لتأييد الرئيس السيسي حاملين أعلام مصر.
ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس «تحيا مصر»، معبرين عن رفضهم لكافة دعوات التخريب، وتأييد مسيرة الإصلاح والتنمية، التي حققها الرئيس السيسي للوطن.
شارك العديد من أبناء محافظة دمياط بمختلف الانتماءات السياسية والمجتمع المدني في مسيرات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم استقرار الوطن.
ووصلت العديد من مسيرات السيارات قادمة من مختلف مراكز ومدن المحافظة لمدينة دمياط، وانطلقت مسيرة كبيرة بالسيارات تم رفع خلالها أعلام مصر على أنغام الأغاني الوطنية.
وجابت المسيرات مختلف شوارع دمياط مرورا بميدان الساعة بكورنيش النيل، وسط تفاعل كبير من المواطنين أثناء مرورهم بالميدان.
وتصدر هاشتاج "محدش نزل" تريند موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الجمعة، بعد فشل دعوات أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر 11/11.
وجسد المصريون نموذجا للعالم في الوعي والوطنية ورفض التخريب ودعوات الهدم والتمسك بالدولة الوطنية وقيادتها السياسية لاستكمال مسيرة البناء.
