قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة مستعدة لاستعادة دورها الريادي في محاربة ارتفاع درجة حرارة الكوكب warming planet بعد تمرير قانون خفض التضخم والذي تضمن حوافز للطاقة النظيفة تبلغ قيمتها 379 مليار دولار، وتهدف تلك الحوافز إلى خفض استخدام الغازات المؤدية للاحتباس الحراري. بحسب سي إن إن.

وقال: أصدقائي، لقد جئت إلى الرئاسة عازمًا على إجراء تغييرات تحولية مطلوبة، والتي تحتاج أمريكا القيام بها وعلينا أن نفعلها لبقية العالم، للتغلب على عقود من المعارضة وعقبات التقدم في هذه القضية وحدها. لإعادة الولايات المتحدة كقائد عالمي في مجال المناخ جدير بالثقة والالتزام. وها أنا أقف أمامكم هنا، اتخذ خطوات هائلة لتحقيق ذلك.

وأضاف “بايدن” أن الدول الأخرى يجب أن تنظم بالمثل إلى هذا التحدي، وقال: “يجب أن نجدد ونرفع طموحاتنا المناخية. إن الولايات المتحدة تتصرف. على الجميل أن يتصرف. إنه واجب ومسؤولية القيادة العالمية.”

وخلال خطابه –وفقًا لسي إن إن أعتذر الرئيس الأمريكي عن انسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ في عهد ترامب، وقال إنه كان يحاول أن يثبت للمشككين أن “سياسة المناخ الجيدة هي سياسة اقتصادية جيدة” موضحًا أن هذه الخطوات ستقود التقدم والنمو الاقتصادي الدائم في جميع أنحاء العالم.

كما أعلن بايدن عن قواعد جديدة من إدارته تهدف إلى مزيد من التضييق على غاز الميثان الملوث لظاهرة الاحتباس الحراري. تخطط وكالة حماية البيئة لزيادة تعزيز اللوائح السابقة التي أعلنت عنها لخفض تلوث غاز الميثان من قطاع النفط والغاز.

كما هو مقترح ، ستقلل القاعدة المحدثة انبعاثات الميثان من النفط والغاز بنسبة 87٪ أقل من مستويات 2005.

وسلط الضوء على قاعدة مقترحة جديدة تتطلب من المقاولين الفيدراليين الكبار تطوير أدهاف خفض الكربون والكشف عن انبعاثات غازات والاحتباس الحراري، والاستفادة من القوة الشرائية للحكومة الفيدرالية لمكافحة تغير المناخ في القطاع الخاص وتعزيز سلاسل التوريد المعرضة للخطر.

كما أعلن عن قواعد جديدة من إداراته تهدف إلى مزيد من التضييق على غاز الميثان المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري، والاستفادة من القوة الشرائية للحكومة الفيدرالية لمكافحة تغير المناخ في القطاع الخاص وتعزيز سلاسل التوريد المعرضة للخطر.

ستتطلب القاعدة المُحسّنة حديثًا أيضًا من شركات النفط والغاز، الاستجابة “لتقارير طرف ثالث موثوقة” عن تسربات غاز الميثان الكبيرة. يجب أن تخضع قاعدة وكالة حماية البيئة لعملية تعليق عام قبل الانتهاء منها.

تخطط وكالة حماية البيئة The Environmental Protection Agency لتعزيز اللوائح السابقة التي أعلنت عنها لخفض تلوث غاز الميثان من قطاع النفط والغاز. كما هو مقترح، ستقلل القاعدة المحدثة انبعاثات الميثان من النفط والغاز بنسبة 87% أقل من مستويات 2005.

وأعلن جو بايدن عن شراكات جديدة مع دول أجنبية بشأن خفض غاز الميثان والعديد من المبادرات المناخية الدولية الجديدة. ستضاعف الولايات المتحدة تعهدها متعدد السنوات لتمويل التكيف إلى 100 مليون دولار، وتعلن شراكات مناخية جديدة مع دول إفريقيا وجزر المحيط الهادئ.

وقال الرئيس الأمريكي إن الإجراءات التي تتخذها الأمة تعني أن بلاده ستحقق أهدافنا المتعلقة بالانبعاثات بحلول عام 2030.

وأضاف –والحديث لازال لسي إن إن – أن أزمة المناخ تتعلق بالأمن البشرية والأمن البشري والأمن الاقتصادي والأمن البيئي والأمن القومي وحياة الكوكب ذاتها.