ينتظر ملايين الأشخاص المهددين بالخطر حول العالم حاليا إلى حلول تساعد على تقليل الاثار السلبية لتغير المناخ خاصة مع ما شاهده العالم في السنوات القليلة الماضية من كوارث ناتجة عن هذا التغير من فيضانات مدمرة وحرائق ممتدة وارتفاع مستوى سطح البحر إلى نسب قد تؤدي إلى اختفاء مدن ودول كاملة من الخريطة.
ومع كل هذه الآثار السلبية يكون المتهم الأبرز هو زيادة نسبة الانبعاثات الكربونية التي أدت إلى ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية إلى 1.3 درجة مئوية وتظل إشارات الحل موجهة إلى ضرورة سحب ما يكفي من الكربون من الغلاف الجوي لوقف تغير المناخ ووفقا لموقع " لايف ساينس" فإن ابرز الحلول التي تساعد على سحب الانبعاثات الكربونية من الغلاف الجوي
- وكيل «سياحة الشيوخ»: السيسي أعلن ميلادا جديدا للسياحة المصرية من قمة المناخ
تعد زراعة مزيد من الأشجار أو إعادة غرس الاشجار والغابات التي تأثرت بالفعل لتغير المناخ إحدى الحلول المطروحة التي تساعد على امتصاص الكربون من الغلاف الجوي على اعتبار أن الغابات واحدة من أحواض الكربون الطبيعية المعروفة.
حيث يمكن لعدد كبير من الأشجار عزل غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي من أجل التمثيل الضوئي تلك العملية والتفاعل كيميائي الذي تعتمده الأشجار في تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى سكر وأكسجين.
ووفقا لدراسة أجريت عام 2019 وتم نشرها في مجلة "Science" فإن زراعة 1 تريليون شجرة يمكن أن تخزن حوالي 225 مليار طن من الكربون أو حوالي ثلثي الكربون الذي أطلقه البشر في الغلاف الجوي منذ بدء الثورة الصناعية.
ثاني هذه الطرق الطبيعية التي تساعد في إزالة الكربون هو زيادة مساحة رقعة الأراضي الزراعية حيث يؤدي الحرث وتناوب المحاصيل إلى زيادة امتصاص الكربون عن طريق التمثيل الضوئي ويتم تخزين هذا الكربون في نهاية المطاف في أنسجة جذور المحاصيل التي تتحلل في التربة.
وتعد هذه الطريقة لتخزين الكربون في التربة كافيا لتعويض ما يصل إلى 10٪ من صافي الانبعاثات السنوية الأمريكية أو حوالي 632 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بتكلفة منخفضة.
هي إحدى الطرق التكنولوجية التي تساعد على امتصاص الكربون من الغلاف الجوي عن طريق عملية كيميائية تقوم بتنقية وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء وربطه بفلاتر وعندما يتم تسخين المرشح يمكن التقاط ثاني أكسيد الكربون ثم حقنه تحت الأرض وتخزينه.
