أكدت السيدة ناهد حسن صادق الفائزة بجائزة الأستاذة الدكتورة راندا بليغ لخدمة التراث ونشر الوعي الأثري بالمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب أنها كمواطنة مصرية محبة لوطنها سلمت متحف آثار متكامل يضم 80 قطعة من ممتلكات والدها صاحب أول شركة سياحة خاصة بمصر تعد متحفًا متكاملًا يضم آثارًا متنوعة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الإسلامي بشهادة لجنة وزارة السياحة والآثار التى استملت القطع بتاريخ 5 ديسمبر 2021 وطلبت من الوزارة عرض هذه القطع بقاعة خاصة بالمتحف المصرى باسم والدها الأستاذ حسن صادق وأوشكنا على مرور عام والقطع مودعة بالمخزن المتحفي بالمطرية حتى الآن وكذلك تعيين ابنها محمد عصام محفوظ الحاصل على بكالوريوس إدارة نظم ومعلومات Modern science and Arts University ودورة حرة فى الجامعة الأمريكية في شؤون العاملين ويجيد اللغة الإنجليزية بوزارة السياحة والآثار ولم يتم تعيينه حتى الآن.

وتساءلت السيدة ناهد حسن صادق عن سبب تجاهل وزارة السياحة والآثار لمطلبها البسيط أمام ما قدمته حبًا لبلدها، وهي ليست نادمة على ما فعلته بالطبع فهو من دافع الانتماء والحب لبلدها ولكنها حزينة لرفض وزارة السياحة والآثار طلب بسيط أمام هذا العمل البطولي وتناشد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بالاستجابة لطلب مواطنة محبة لبلدها.

جاء ذلك في كلمتها اليوم أثناء تكريمها بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي 25 للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى المنعقد بمقر المجلس بالشيخ زايد في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر الجاري.

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامي للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، بأن السيدة ناهد حسن صادق لجأت إلى الدكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب العام الماضى تطلب منه المشورة بأن لديها كنز أثرى في بدروم منزلها يتضمن 80 قطعة من ممتلكات والدها معربة عن أمنيتها بأن ترى هذه القطع في متاحف مصر وقدم قدّم لها المشورة بأن تسلم هذا الكنز لوزارة السياحة والآثار وكافأها المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب بمنحها جائزة الأستاذة الدكتورة راندا بليغ لخدمة التراث ونشر الوعى الأثرى وقيمتها 5 آلاف جنيه.

وقد تنازلت عنها لصالح صندوق رعاية طلاب الآثار في الجامعات المصرية بالمجلس وبناءً عليه تشكلت لجنة من وزارة السياحة والآثار وعاينت القطع وأثبتت أثرية 80 قطعة متنوعة أهدتها كلها للوزارة وأودعت بالمخزن المتحفي بالمطرية وحرر محضر بذلك لدينا صورة منه والمستندات التي تشمل خطاب السيدة الفاضلة للآثار.