معلومات مما توصل اليه خبراء التحقيق عن التفجير في اسطنبول


أول ما توصل إليه خبراء التحقيق الأتراك، من تحليلهم لما صورته كاميرات المراقبة وما ألموا به من معلومات، أن شخصا طويل القامة اقترب من امرأة ارتفاع قامتها 1.65 سنتيمترا، وترك كيسا على مقعد كانت تجلس عليه في شارع الاستقلال، المتفرع من ساحة تقسيم بوسط اسطنبول.
وما أن مرت بضع دقائق على ابتعادها عن المقعد بعد وضع الكيس عليه "الا وحدث الانفجار بجهاز للتحكم عن بعد كما يبدو" وهنا اعتبروها مشتبها بها في العملية التي أدت الى مصرع 6 أشخاص وجرح 81 آخرين، وقد تكون تلك الامرأة هي من نشرت "العربية.نت" صورتها غير الواضحة أمس، وتنشرها ثانية اليوم بعد أن قامت وسائل اعلام تركية بمعالجتها فنيا، بحيث أصبحت أكثر وضوحا.

وأفرجت الشرطة التركية عن صورة واضحة أيضا للمشتبه بها


الشيء نفسه تقريبا، ذكره أمس وزير العدل التركي، بكير بوزداغ، بشرحه لصحافيين أن امرأة جلست لأكثر من 40 دقيقة على مقعد في شارع الاستقلال، ولما نهضت حدث الانفجار بعد فترة تتراوح بين دقيقة ودقيقتين "لذلك هناك احتمالين: إما أن حقيبة بها آلية ما بداخلها انفجرت، أو قام شخص عن بعد بتفجيرها، وهذا قيد التحقيق حاليًا" كما قال.

ثم أفاد شهود عيان بسماعهم أصوات أعيرة نارية قرب محطة مترو، بعيدة كيلومتر تقريبا عن شارع الاستقلال، وهناك اعتقلت الشرطة واضع الكيس على المقعد، وقد يكون هو (أو هي) التي أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن اعتقاله اليوم، من دون أن يذكر شيئا عنه، ولا اذا كان رجلا أو امرأة.

فيديو جديد للقتلى والجرحى

الا أن أنباء انتشرت الأحد في "تويتر" وغيره، ملخصها أن المتورط بالتفجير هي محامية كردية من قرية "كافوندور" في محافظة "ديار بكر" بجنوب شرق الأناضول، وتقيم في اسطنبول، هي Jiyan Tosun ابنة فهمي توسون "الذي تم خطفه في 19 أكتوبر 1995 واختفى أثره للآن" وأنها بريئة مما يظنون، فقد أجمعت وسائل اعلام تركية، ترجمت "العربية.نت" المهم الوارد بمواقعها عن الموضوع، أنها كانت وقت الانفجار في مركز للشرطة تجري فيه معاملة لصالح أحد موكليها.


أما الفيديو المعروض أعلاه، فهو جديد، التقطت مشهده الرئيسي كاميرا للمراقبة العامة في زاوية من الشارع، وفيه يظهر الانفجار مموها بعض الشيء والقتلى والجرحى منطرحين أرضا، كي لا يخالف عرضه شروط البث عبر مواقع التواصل، خصوصا "يوتيوب" الذي ترفض ادارته بث مشاهد عنف مؤذية للمشاعر.

وكما من الجديد عن جيان توسون، أنها توجهت أمس إلى محكمة قدمت فيها شكوى على متهميها بالضلوع في التفجير، بحسب ما ذكرته قناة T24 التلفزيونية بموقعها، المضيفة فيه أنها رفضت مغادرة المحكمة، خشية على حياتها من سلسلة تهديدات تلقتها على هاتفها المحمول، وفضلت البقاء فيها تحسبا لأي خطر، فيما ظهرت صديقة لها، اسمها Eren Keskin الناشطة بجمعيات للدفاع عن حقوق الانسان، وقالت إنها ستتعاون معها لمقاضاة من اتهموها.

تاريخ الخبر: 2022-11-14 09:18:11
المصدر: العربية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 80%
الأهمية: 87%

آخر الأخبار حول العالم

البرج: مشاريع في المياه والتهيئة برأس الوادي

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 03:24:13
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية