قصف الطيران الحربي الأوكراني، 4 مجموعات روسية تضم قوات وأسلحة ومعدات، على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو التابعة لـ «منطقة خيرسون»، وقالت «قيادة العمليات الجنوبية» الأوكرانية، إن الوضع في منطقة العمليات جنوب «بوه وتافريا» مستقر.

قصف روسي بصاروخين «كيه أتش 31» على «بيريسلاف»

وأعلنت القوات الأوكرانية، تدمير 40 دبابة روسية و7 عربات قتالية مصفحة، وقالت وكالة الأنباء الأوكرانية، إن الفترة من 24 فبراير الماضي، إلى 13 نوفمبر الجاري، شهدت مصرع 80860 من القوات الروسية مصرعهم.

من جانبها، قصفت القوات الروسية «بيريسلاف»، بمنطقة خيرسون، بصاروخين من طراز «كيه أتش 31»، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. 

بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، إن «موسكو»، حذرت في «قمة بوخارست»، عام 2008 من خطورة خطوة انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى حلف شمال الاطلسي «الناتو»، مضيفا في تصريح تصحفي، إن فاقد العقل فقط يمكنه الآن التفكير في انضمام «كييف»، إلى التكتل العسكري، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

مبادرة وارسو تزيد من مخاطر الحرب النووية

بدورها، قالت بوابة «تشاينا ميليتري»، العسكرية الصينية الرسمية، إن رغبة بولندا في نشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها، تهدد الأمن الأوروبي بأسره، مشيرة في مقال، إلى أن مبادرة وارسو تزيد من مخاطر وقوعها في أيدي أطراف ثالثة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، وأضافت «تشاينا ميليتري»،أن المبادرة البولندية، تنتهك أعراف المجتمع الدولي بشأن عدم انتشار «النووي».

 بدوره، أعرب مستشار ألمانيا، أولاف شولتز، عن أمانيه بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة مجموعة الـ 20، المقرر انطلاقها، غدًا الثلاثاء في «بالي» الإندونيسية، مضيفا أنه سيتعين على المسؤول الروسي مواجهة بعض الأسئلة والانتقادات من الغرب حال حضور القمة، وفقا لما ذكرته إذاعة «دويتشلاند فونك» الألمانية.

وكانت وسائل إعلام ألمانية، قالت في وقت سابق، إن الشركات العسكرية الألمانية قلقة للغاية بشأن تعاون «برلين» مع «واشنطن»، في مجال توريد الأسلحة، وأشارت وسائل إعلام ألمانية، إلى أن ألمانيا تخاطر بفقدان سيادتها.

بدورها، قالت وسائل إعلام بريطانية، إن «باريس» و«برلين» تخاطران بفقدان موقعهما المهيمن في «الاتحاد الأوروبي»، بسبب بولندا وأوكرانيا، وتساءلت «الجارديان»، في مقال، عن كيفية تحول «وارسو» و«كييف»، إلى قوة فاعلة في الاتحاد الأوروبي، وأضافت الصحيفة، أن أمريكا تسعى إلى تحويل مركز الثقل الجيوسياسي إلى أوروبا الشرقية.