“إمبراطور الليل” يسيطر على مراكش
“إمبراطور الليل” يسيطر على مراكش
“إمبراطور الليل” يسيطر على مراكش، هكذا عنونت الصباح مقالا لها في عددها الصادر يومه الاثنين 14 نونبر ، وكتبت الجريدة في بداية المقال “لا يحب المنافسة “الشريفة” ومستثمرون يتساءلون: كيف تغض السلطات الطرف عن ممارساته؟ أصبح من الصعب، اليوم، على المستثمرين ورجال الأعمال، مغاربة كانوا أم أجانب، التفكير في استثمار أموالهم في مشروع مطعم أو ملهى ليلي أو “كباري” بمراكش. وحتى إذا واتتهم الجرأة والشجاعة لفعل ذلك، فعليهم أن يبحثوا”
واهتمت الصحيفة بالفعل بالمصير الذي يواجهه المستثمرون الجدد الذين يحاولون فتح مقاهيهم أو مطاعمهم أو الملاهي في بعض أكثر المناطق جاذبية في مراكش. وبحسب الصحيفة ، لا يرى الجميع سوى فشل أعمالهم “بسبب أحد اللاعبين في هذا القطاع الذي يفعل كل شيء ، أو يكاد يقضي على المنافسة”.
وتوضح الصحيفة في قصتها أن أكثر الأماكن شعبية في مناطق معينة من المدينة يحتكرها نفس المستثمر. وبالنسبة للصباح ، فهو صاحب “حالة الليل” ، في إشارة هنا إلى العدد الكبير جدًا من المشاريع التي يحملها ، والتي ترحب كل مساء بما يتم إنجازه بشكل أفضل في مجموعته النفاثة ، بكل من الدار البيضاء ومراكش وغالبًا دول الخليج أيضًا. لقد أصبحت هذه المشاريع ضرورية لأولئك الذين يشتهون العالم ليلاً.
وبحسب الصحيفة اليومية الصادرة باللغة العربية ، فإن نجاح “إمبراطور الليل” يرجع بشكل أساسي إلى قدرته على تقديم كافة “الخدمات” التي يحتاجها زبنائه. وبالطبع ، نحن نتحدث هنا عن الدعارة والقوادة وحتى الاعتداء الجنسي على الأطفال. “خدمة ما بعد البيع” متوفرة أيضًا للزبناء الذين يمكنهم تحمل تكاليفها ، كما تقول الصحيفة اليومية.
وإذا كان ما أوردته الصباح صحيحاً ، فقد يكون فضيحة حقيقية في مراكش ، وقد تكون تداعياتها كبيرة جداً. علاوة على ذلك ، يتحدث المصدر نفسه أيضًا عن شبكات إجرامية جيدة التنظيم. وهذا ما سيسمح لهذا “الإمبراطور” بأن يكون قادرًا على تقديم جميع الخدمات التي يعد بها لزبنائه. وهذا هو أكثر ما يثير الفضول اليوم. وبالفعل ، كما توضح الصحيفة ، فإن العديد من المستثمرين الذين يتنافسون مع هذه الممارسات غير القانونية تفاجأوا بموقف السلطات في مواجهة تصرفات المؤسسات المعنية ، خاصة وأن العديد من الشهادات تتحدث عن كيف استطاع “إمبراطور الليل” تقديم خدماته لزبناء الخليج الأثرياء حتى خلال ذروة وباء كوفيد 19، وغالبًا ما تنتهك إجراءات القيود الصحية.
