أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، الاثنين، أن انتهاكات السلطات الإيرانية لحقوق الإنسان «يجب ألا تمر من دون عقاب»، مشدداً على أن مئات المتظاهرين الذين قُتلوا على أيدي القوى الأمنية «يستحقون العدالة».
وعبّر مستشار الأمن القومي الأميركي عن شعوره «بقلق بالغ» من التقارير الواردة من إيران عن «الاعتقالات الجماعية والمحاكمات الصورية، والآن الحكم بالإعدام على متظاهرين يعبّرون عن مطالب مشروعة ضد حكومة تنكر بشكل منهجي الكرامة والحرية الأساسية لشعبها». ولاحظ أن الحكم بالإعدام المبلغ عنه «يأتي في الوقت الذي ورد فيه نقل السجين السياسي حسين روناغي من سجن إيفين إلى مستشفى في طهران بعد أنباء عن تعرضه للتعذيب». وإذ ذكر بأن «عيون العالم مفتوحة على إيران»، قال إنه «يجب ألا تمر انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الإيرانية من دون عواقب»، لأن مئات المتظاهرين الذين قُتلوا على أيدي السلطات الإيرانية «يستحقون العدالة».
وشدد سوليفان على أنه «يجب أن يتوقف تعذيب وإساءة معاملة السجناء السياسيين مثل السيد روناغي»، معلناً أن الولايات المتحدة، التي «تقف إلى جانب شركائنا وحلفائنا في كل أنحاء العالم، ستواصل السعي إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات من خلال العقوبات وغيرها من الوسائل». ورحّب بالعقوبات الجديدة التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ضد 29 فرداً إيرانياً و3 كيانات متورطة في القمع العنيف للمتظاهرين.
