الكشف عن عرض لحسام الصياد، بالتحول إلى شاهد ملك، في قضية قتيل عريف الاستخبارات ميرغني الجيلي.
الخرطوم: التغيير
اتهمت هيئة الدفاع، عن عضو كيان (غاضبون بلا حدود) حسام منصور (الصياد)، وسبعة من رفاقه المتهمين بقتل عريف الاستخبارات، ميرغني الجيلي؛ لجنة التحري بإخفاء فيديو يبرئ موكليها من التهم الموجهة ضدهم.
ويتهم الصياد وكل من مأمون خضر، حمزة صالح، محجوب إسماعيل، شرف الدين أبو المجد، سوار الذهب أبو العزائم، مايكل جميس، قاسم حسيب، بقتل عريف الاستخبارات، ميرغني الجيلي، خلال احتجاجات في محيط القصر الرئاسي، خلال شهر مارس المنصرم.
وقال المتحري في القضية، العقيد شرطة حامد شانتينا علي، في جلسة المحاكمة بمعهد العلوم القضائية في الخرطوم، إن حادثة القتل تم تصويرها بواسطة المتهم نوح عبد الله سعد، قبل أن يتم مسح الفيديو الخاص لما وصفه بـ”الخوف من المتظاهرين” .
مقراً بعدم إرسالهم هاتف المتهم إلى المعامل الجنائية، بعد تأكيدات من الشعبة الفنية بأن الفيديو المزال لا يمكن استرجاعه.
بدورها، اتهمت هيئة الدفاع لجنة التحري بأنها استبعدت الفيديو المذكور عن قصد، لأنه يبرئ المتهمين.
مشددة على أن حجة عدم تعطل أربع كاميرات مراقبة في محيط الحادثة، بدعوى انقطاع الكهرباء وقت الحادث، أمر غير مقبول، كون الكاميرات أمنية، وتعمل بطريقة ذاتية.
وأضافت بأن يومية التحري خالٍ من ذكر إرسال الكاميرات إلى المعامل الجنائية، لأن تحتوى على أدلة ببراءة موكليهم.
وفي سياق متصل، كشف شانتينا عن تقديم عرض لحسام الصياد بأن يكون شاهد ملك في القضية.
مبرراً الطلب، لكون الصياد يعرف معلومات عن مصادر تمويل مجموعة (غاضبون بلا حدود).
