استعرض موقع" ذا ترافل" الكندي عددًا من أهم القطع الأثرية التي تم العثور عليها في المقبرة الأشهر مقبرة الملك الصبي توت عنخ آمون.

مقبرة توت عنخ آمون 

 قال الموقع الكندي، تعد كنوز مقبرة توت عنخ آمون واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية، وعلى الرغم من مرور  آلاف السنين، إلا أن الكثيرون يعتبرون أن توت عنخ آمون، أو الملك توت، هو وجه مصر القديمة. 

وعلى الرغم من حكمه الذي استمر عشر سنوات فقط، إلا أن الحاكم الشاب اشتهر باكتشاف قبره، و في عام 1922 عندما تم اكتشاف قبر الملك توت في وادي الملوك وجد علماء الآثار أن مثوى الفرعون سليم تقريبًا، ومليء بأكثر من 5000 قطعة أثرية مثل الأثاث والأسلحة وحتى عصي المشي.

قناع توت الشهير 

 وقال الموقع، إن القناع من أشهر القطع الأثرية التي خرجت من قبر الملك توت عنخ آمون، و يرتكز القناع المزخرف على أكتاف الفرعون المحنطة، وقد صنع باستخدام لوحين من الذهب مزينين بأحجار شبه كريمة ومعجون زجاجي.

 يزن القناع نفسه 22.5 رطلاً ، وهو يصور الملك توت بلحية مستعارة وياقة عريضة وغطاء رأس نمس (غطاء رأس يرتديه الفراعنة)، والأكثر إثارة للاهتمام أن الجزء الخلفي من القناع يحتوي على تعويذة من كتاب الموتى.

التابوت

نعش الملك توت هو اكتشاف مبدع آخر واضح في مقبرة الملك توت الملكية، دفن الملك الشهير مع ثلاثة توابيت: التابوتان الخارجيان مصنوعان من الخشب ومزينان بأحجار شبه كريمة مثل الفيروز واللازورد، في هذه الأثناء كان التابوت الداخلي (الذي كان يحتوي في الواقع على مومياء الفرعون) مصنوعًا من الذهب الخالص، والذي كان في الأصل مغطى بسائل سميك لدهن الموتى. 

ألواح اللعب

و مثل أي شخص آخر، يشعر الملوك الأقوياء بالملل أيضًا، وبحسب ما ورد تضمنت مقبرة الملك توت العديد من ألعاب الطاولة، بما في ذلك لعبة قديمة تسمى senet، وهي لعبة تفكير تشبه لعبة الشطرنج، كما هو الحال اليوم، كان الجميع في مصر القديمة يتمتعون بألعاب الطاولة.

المروحة الذهبية 

كانت مروحة الملك توت الذهبية الفاخرة والفخمة معقدة ولكنها خدمت غرضًا بسيطًا: الحفاظ على برودة الملك في الحياة الآخرة، ويبلغ طول هذه المروحة المعقدة حوالي 1.015 مترًا، وهي تصور الملك توت وهو يصطاد النعام، بخلاف ذلك تم دفن توت عنخ آمون مع ثمانية مراوح في المجموع مصنوعة من مواد مختلفة مثل العاج والخشب. 

صنادل ذهبية

بالنسبة للبعض، كونك ملوكًا يعني التزين بالذهب من الرأس إلى أخمص القدمينن، لم يكن الملك توت استثناءً من هذه القاعدةن كما صور في قبره، تم اكتشاف مومياءه وهي ترتدي صندلًا ذهبيًا، ومع ذلك  فمن المحتمل أن هذه الصنادل لم تكن مخصصة للركل في المنزل بل مصممة خصيصًا لدفنه، في الواقع تم اكتشاف صنادل جنائزية مماثلة في مقابر ملكية أخرى، مثل مقبرة الملكة تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة.

رؤس النمور

 تم العثور على تماثيل لرؤوس نمر مذهبة مصنوعة بالكامل من الخشب، كما تم تزيين الرؤوس بخرطوش توت عنخ آمون .

العربات الحربية 

لم تشمل مقبرة الملك توت مقتنياته الشخصية فحسب، بل مركباته الحربية في المجموع، حيث اكتشف علماء الآثار ست عربات تم تفكيكها، وأعيد بناء خمس عربات وعرضت في متحف القاهرة.

أنوبيس

ليس من المستغرب العثور على أنوبيس في مقبرة الملك توت، يرتبط الإله المصري برأس ابن آوى بالتحنيط، وتحية الأرواح الراحلة إلى الحياة الآخرة.

عرش توت عنخ آمون

لم يشمل مكان الراحة الأخير للملك توت الصنادل الذهبية وألعاب الطاولة فحسب، بل عرشه العظيم، كان العرش الملكي المصنوع من خشب الأبنوس والخشب ومغطاة بالذهب والفضة وشبه الكريمة والزجاج.

قلادة الجعران 

 قدس المصريون القدماء الجعران، وكان يرمز إلى "عبور الجنة"، ونتيجة لذلك، فإن قلادة جعران الشمس الموجودة في مقبرة الملك توت هي كنز خاص يكرّم إله الشمس رع.