هل تخفف «قمة العشرين» الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين؟
هل تخفف «قمة العشرين» الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين؟
أكد الدكتور أنور القاسم، الخبير الاقتصادي، أن قمة العشرين من الممكن أن ترسي حجر الأساس للتعاون بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "القاسم، إن الاقتصاد الصيني يمثل الركيزة الاساسية للاقتصاد الدولي، كما أنه ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وبالتالي ما يحدث فيها من تقدم أو تراجع في نسب النمو أو التصدير يعبر عن مشكلة كبرى تواجه الاقتصاد الدولي.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال عبر سكايب علي فضائية “القاهرة الإخبارية”، إلى أن إعادة انتخاب الرئيس الصيني شي جين بينغ في منصبه مؤخرا حقق مصلحة دولية وداخلية، وقد لاقت هذه الخطوة إعجابا وترحيبا كبيرا من القيادة الأمريكية لأنها تمثل صمام أمان لها.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن قمة العشرين من الممكن أن ترسي حجر الأساس للتعاون بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، أو تخفف الحرب الاقتصادية المندلعة منذ بعض السنوات خاصة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أننا نشهد الآن عهدا جديدا من التعاون الاقتصادي والسياسي، متابعاً، أن الخلافات ستظل مستمرة بين أمريكا والصين بعد قمة العشرين.
وأكد الخبير الاقتصادي، إلى أن هناك توقعات حول بلوغ الصين هذا المستوى في فترة بين 2025 حتى 2030 من ناحية حجم الإنتاج القومي.
