حقوقيون يشيدون بجهود لجنة العفو الرئاسي: تحتاج دعم الجميع - أخبار مصر
حقوقيون يشيدون بجهود لجنة العفو الرئاسي: تحتاج دعم الجميع - أخبار مصر
تواصلت جهود لجنة العفو الرئاسي بإخلاء سبيل 30 شخصا من المحبوسين احتياطيا، أمس الثلاثاء، وفقًا للقواعد المنظمة لعملها، مؤكدة استمرار عملها على ملف الإفراج عن المحبوسين، والدمج المجتمعي لهم، بالتنسيق مع أجهزة الدولة.
جهود لجنة العفو الرئاسي في الإفراج عن المحبوسين منذ إعادة تفعيل دورها بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في أبريل الماضي، لاقت إشادات من الحقوقيين.
شيحة: جهود «العفو الرئاسي» تحتاج دعم الجميع
قال المحامي عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن لجنة العفو الرئاسي تؤدي دورا مهما جدا فيما يتعلق بالدمج المجتمعي للمفرج عنهم، وليس مجرد الإفراج عنهم فقط، مضيفًا أن هذه الجهود تحتاج إلى دعم كبير ومساندة من جميع مؤسسات الدولة.
وأضاف «شيحة»، أن الجهود المبذولة من لجنة العفو الرئاسي تُعد مؤشرًا لانتهاء الدولة من إغلاق ملف الحبس الاحتياطي تماما وقريبا، خاصة مع تزايد وتيرة أعداد المفرج عنهم في القوائم الأخيرة.
فهمي: دعوة الرئيس السيسي حسَّنت المناخ العام
واسترجع الكاتب جمال فهمي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني في يوم إفطار الأسرة المصرية، التي تعامل معها الجميع بإيجابية، والتي اعتبرها بداية لتحسن المناخ العام، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن السجناء غير المتورطين في أعمال عنف أو جرائم كبرى.
وأكد «فهمي»، أن تحسن الأجواء والأوضاع السياسية والتي ساعدت فيها جهود لجنة العفو الرئاسي، سينعكس بالإيجاب على علاج الأزمات الاقتصادية التي يعاني من إثرها العالم أجمع، لافتا إلى أن تكليف الرئيس السيسي بإعادة تفعيل دور «العفو الرئاسي» كان بمثابة دعوة للأمل، خاصة مع المبادرة الجديدة التي تستهدف الدمج المجتمعي للمفرج عنهم، وعلاج الآثار السلبية نتيجة الحبس من خلال حل مشكلاتهم، ومساعدتهم على العودة لحياتهم الطبيعية بشكل سليم.
ويرى «فهمي» أن الجهات المسؤولة تعاملت بشكل إيجابي فيما يتعلق بالتعامل مع الدمج المجتمعي للمفرج عنهم من المحبوسين احتياطيا، ما يتطلب الترحيب والدعم والمساندة من الجميع.
