شركاء الحياة حراس المناخ.. التنوع البيولوجي على طاولة مؤتمر المناخ اليوم


هناك إجماع عام على أن فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ هما أزمتان مزدوجتان تتطلبان نُهجًا متكاملة وشاملة وكاملة. اذ تشهد الطبيعة تدهورا بمعدلات غير مسبوقة في تاريخ البشرية، لذلك خصص مؤتمر الدول الأطراف اليوم ١٦ نوفمبر كيوم موضوعي حول التنوع البيولوجي ، الذي يمكن ان يساهم في دفع مخاطر تغير المناخ لقدرته على امتصاص غازات الاحتباس الحراري المسببة للظاهرة،
وكانت اتفاقية الأطراف الإطارية بشأن تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة قد أقرت صراحة – لأول مرة – في قمة جلاسكو، بالأزمات العالمية المرتبطة بتغير المناخ من ناحية وفقدان التنوع البيولوجي من ناحية اخرى، ، والدور الحاسم لحماية الطبيعة والنظم البيئية والحفاظ عليها واستعادتها في تحقيق المنافع للمناخ التكيف والتخفيف، و يوصف التنوع البيولوجي انه تنوع الحياة على الأرض، بما في ذلك 8 ملايين نوع من النباتات والحيوانات الموجودة على كوكب الأرض، والنظم الإيكولوجية التي تؤويهم، والتنوع الجيني فيما بينها.
التنوع البيولوجي هو شبكة معقدة ومترابطة، يلعب فيها كل عضو دوراً مهماً، ويساهم بطرق قد لا تكون مرئية للعين. تأتي الأغذية الوفيرة التي نتناولها والهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه والطقس الذي يجعل كوكبنا صالحا للسكن كلها جميعها من الطبيعة، والتنوع البيولوجي مهم لانه هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة على الأرض وتحت سطح الماء. فهو يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان، ويوفر الهواء النقي والمياه، والأغذية المغذية، والفهم العلمي ومصادر الأدوية، ومقاومة الأمراض الطبيعية، والتخفيف من وطأة تغير المناخ. يؤثر تغيير أو إزالة عنصر واحد من هذه الشبكة على نظام الحياة بأكمله ويمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية. فبدون الطبيعة، لن تكون الحياة على الأرض ممكنة.

ويشارك الاتحاد الدولي لصون الطبيعة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، في الفترة ، من 6 إلى 18 نوفمبر ، في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC COP27) في شرم الشيخ ، ويواصل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) التأكيد على الحلول القائمة على الطبيعة كنهج رئيسي لمواجهة تحديات التنوع البيولوجي والمناخ الملحة. وهو ما يعرف بالبناء على الزخم من COP26 في جلاسكو ،
وفي هذا الصدد أطلق الإتحاد ورقة موقف الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من أجل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، تضمنت كيفية إتمام أنشطة إدارة النظام البيئي ، مثل الإدارة المستدامة للغابات والأراضي العشبية والأراضي الرطبة ، والحلول المستندة إلى الطبيعة، ودور المناطق المحمية في خفض آثار تغير المناخ.

قام الإتحاد بتقديم نظرة عامة على الاستنتاجات وطرق المضي قدمًا نحو الحلول القائمة على الطبيعة ، والغابات ، والتكيف القائم على النظام الإيكولوجي ، والمياه ، والشعوب الأصلية ، والنوع الاجتماعي خلال COP27. كما لفت الاتحاد إلى قدرة أشجار المانجروف على توفير الغذاء والمأوى وسبل العيش وضرورة حمايتها.

تاريخ الخبر: 2022-11-16 09:21:51
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:27:12
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:27:10
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

نادي الشباب السعودي يسعى لضم حكيم زياش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:26:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

نادي الشباب السعودي يسعى لضم حكيم زياش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:26:30
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية