"فوكس نيوز" تكشف عن تعاملات مالية "مشبوهة" بين الحزب الديمقراطي ومنصة FTX عبر أوكرانيا
"فوكس نيوز" تكشف عن تعاملات مالية "مشبوهة" بين الحزب الديمقراطي ومنصة FTX عبر أوكرانيا
دعت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية للتحقيق في علاقات مالية "مشبوهة" بواسطة أوكرانيا، بين الحزب الديمقراطي الأمريكي ومنصة FTX للعملات الرقمية، التي أعلنت إفلاسها مؤخرا.
وكشف المذيع في قناة "فوكس نيوز" جيسي واترز خلال برنامج يبث على القناة عن "مخطط لغسيل أموال لصالح الحملة للحزب الديمقراطي الأمريكي عبر أوكرانيا ومنصة FTX للعملات الرقمية، التي أعلنت الإفلاس بعد انتهاء الانتخابات في الولايات المتحدة".
ووفقا لرواية المذيع والقناة فإن أموالا تقدم من الولايات المتحدة لأوكرانيا بصفة مساعدات عسكرية وإنسانية، تقوم كييف باستثمارها في منصة FTX، التي كان يديرها الملياردير، سام بانكمان فرايد، ومن ثم يتم التبرع بها لتمويل الحزب الديمقراطي الأمريكي.
وتساءل المذيع هل هذا "غسل أموال" أم "تربح من الحرب" الدائرة في أوكرانيا، وقال: "عندما يرسل إليك الديمقراطيون أسلحة بمليارات الدولارات فإن أقل ما يمكنك فعله هو مكافأة مانحها الضخم المفضل. ماذا فعلت FTX بالأموال التي استثمرتها أوكرانيا بالمنصة؟.. لقد أعادتها إلى الحزب الديمقراطي. يرسل الديمقراطيون الأموال إلى أوكرانيا، وترسل كييف الأموال إلى FTX، التي بدورها ترسلها إلى الحملات الديمقراطية. لست متأكدا مما إذا كان هذا تربح للحرب أم غسل أموال، لكن يجب التحقيق في (المسألة)".
وذكرت القناة الأمريكية أن الملياردير السابق، سام بانكمان فرايد، مؤسس FTX، قام بتحويل ملايين الدولارات إلى الحملات الديمقراطية، ليصبح أحد أكبر المتبرعين للحزب الديمقراطي بأمريكا، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد جورج سوروس.
وأشارت القناة، نقلا عن بيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية، إلى أن بانكمان فرايد تبرع بحوالي 38 مليون دولار لصالح الحزب الديمقراطي، كذلك قامت شركة فرايد بجمع تبرعات للأوكرانيين، ولقيت هذه المبادرة دعما من كييف.
واللافت في القصة أن FTX تقدمت الأسبوع الماضي بطلب للإفلاس، في ظل أزمة سيولة في الشركة، وتشير التقديرات إلى أن فرايد قد خسر ما يقرب من 16 مليار دولار.
المصدر: "فوكس نيوز"