الإنترنت ظاهرة عالمية
إذا كان الإنترنت هوظاهرة عالمية، فذلك بسبب وجود كابلات الألياف البصرية تحت البحر. الضوء (أى شعاع الليزر) يمضى في يوم واحد إلى شاطئ ويخرج من الآخر ، مما يجعل هذه الأنابيب (أى شعيرات الكابل الضوئى) هى القناة الأساسية للمعلومات في جميع أنحاء القرية العالمية (الأرض). ولتمكين الضوء من السفر مسافات شاسعة ,ويتم إرسال آلاف الفولتات من الكهرباء من خلال كم من كوابل النحاس لمكررات الإشارة (تساعد على تكرار الإشارة) , جميع منها بحجم زعنفة سمك التونة تزن 600 رطلا.وبمجرد وصول الكابل إلى الساحل، فإنه يدخل مبنى يعهد باسم "محطة الهبوط" الذي يتلقى وينقل ومضات من الضوء التى أوفدت عبر الماء. خطوط الألياف الضوئية ثم تصل إلى محاور رئيسية, تعهد بإسم “نقاط تبادل الإنترنت,” التى , بالنسبة للجزء الأكبر، تتبع الجغرافيا والسكان.
غالبية الكابلات البحرية تمتد تحت البحر عبر الأطلنطى تصل إلى وسط مانهاتن حيث كانت النتيجة خلق جغرافية موازية في وول ستريت ، الذي لا ينبني على مسقط قاعات التداول الصاخبة ولكن على مقربة من المباني المظلمة التي دار اليوم منصات التداول الآلي . المساحة المحيطة بأسعار أعلى من أسعارها، لأن الشركات تسعى لتقصير الأسلاك التى تصل بهم إلى المحاور الرئيسية.
في العدد الأخير من مجلة فورتشن، مع نص أندروبلوم. شكرا جزيلا لدرازن ديف من شركة ذات مسؤولية محدودة GeoTel لتوفير مجموعات من البيانات.