٢٤ ساعة على انتهاء مفاوضات COP27.. ووائل أبو المجد يناشد الوفود الجدية وإظهار التقدم
٢٤ ساعة على انتهاء مفاوضات COP27.. ووائل أبو المجد يناشد الوفود الجدية وإظهار التقدم
رسميًا تتبقى ساعات فقط لإنهاء المفاوضات في COP27 ، وللأسف ذكرت الرئاسة المصرية اليوم، أن العديد من القضايا لا تزال دون حل حيث أرسل السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، رسالة إلى المفاوضين، مذكّرًا إياهم بأنه على الرغم من أن كل وفد يجب أن يأخذ في الاعتبار مصالحه الوطنية، إلا أن الوضع لتغير المناخ مريع.
كما تظهر تقارير وكالات الأمم المتحدة، وقال أبو المجد: “آمل أن تأخذ الوفود في غرف المفاوضات هذا الأمر بجدية وتدرك أنها بحاجة إلى إظهار التقدم ، ليس بالكلمات ولكن في العمل والتنفيذ”.
اليوم هو آخر يوم موضوعي في COP27 ، وسيكون هناك الكثير للحديث عنه لأن التركيز سيكون على “الحلول” خارج غرف التفاوض، كان الجو أكثر حيوية بعض الشيء عبر الأجنحة وقاعات المؤتمرات في مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات.
كان هناك يومًا رسميًا للتنوع البيولوجي، لذلك لم يكن مفاجئًا أن زيارة الرئيس البرازيلي المنتخب، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، جذبت قدرًا كبيرًا من الاهتمام بعد أن أعلن أن بلاده، التي تضم معظم غابات الأمازون، تلتزم بإنهاء إزالة الغابات وحماية حقوق السكان الأصليين.
ووصف رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنجر أندرسن ، هذا الالتزام بأنه “مكسب هائل للمناخ والتنوع البيولوجي وسكان الأمازون”.
لكن الأصوات الأعلى والأقوى التي تم سماعها امس كانت أصوات ممثلي السكان الأصليين من جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك النشطاء الشباب، الذين نشطوا في جميع أنحاء مركز المؤتمرات، وشاركوا في احتجاجات عفوية، وشاركوا في ندوات، وقدموا عروض موسيقية وعروض مسرحية مرتجلة.
“لا لوتشا سيجيو!” أو “القتال مستمر!” ، صاحت الشعوب الأمريكية الأصلية ، مطالبين بحماية أراضيهم من الشركات الاستخراجية ، وكذلك من تغير المناخ ، الذي أدى إلى الفيضانات وفشل المحاصيل، إن الطبيعة والعمل المناخي مرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض ويعتمدان على بعضهما البعض.
