قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا في ملف زراعة الأعضاء بعد التوجه السياسي بإنشاء أكبر مركز لزراعة الأعضاء بمعهد ناصر بتوجيهات من الرئيس السيسي.
وذكر «الوزير»: تأخرنا كثيرًا جدًا في التنفيذ لقانون نقل وزارعة الأعضاء الصادر عام ٢٠١٠، والقانون واضح وصريح ويحدد كل آليات النقل من أحياء وحديثي الوفاة بموافقة دينية كاملة.
وأوضح: «لقد أصدرنا قانون واضح وصريح لنقل سواء الأعضاء أو الأنسجة، ونحن كمجتمع في النهاية محتاجين أن نغير ثقافتنا تجاه تقبل فكرة نقل الأعضاء من الموتى».
وأشار الوزير قائلًا: «لا يصح أن نتأخر كثيرًا، ومصر وضعت أسس لمراكز لدول أخرى لزراعة الأعضاء ونحن متأخرين في التنفيذ».
وأوضح الوزير أن الوزارة تعكف حاليًا لتأسيس مراكز لنقل الأعضاء إلى جانب إنشاء مركز كبير بمعهد ناصر سيكون صرح عالمي لتلاقي العلماء والمركز الذى صرح بإنشاءه الرئيس السيسي مهما كانت التكلفة .
وتابع الوزير: لا توجد تفرقة بين الغني والفقير في زراعة الأعضاء بالنسبة لمن يكون له دور في الحصول، السيستم الإلكتروني للعمليات لن يفرق بين غني وفقير».
جاء ذلك خلال المؤتمر الافتتاحي التأسيسي للجمعية المصرية لزراعة الكبد (ELTS) تحت عنوان كل «شخص يستحق فرصة ثانية في الحياة» نحو إجراء 70 ألف عملية زراعة أعضاء حتى 2030،
من أجل إنقاذ حياة 70 ألف مريض حتى 2030.
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار- وزير الصحة المصري، والبروفيسور سير/ مجدي يعقوب- أستاذ جراحة القلب والصدر والمؤسس والرئيس الفخري لمؤسسة مجدي يعقوب.
تأتي إقامة المؤتمر الافتتاحي للجمعية في ظل التحول الجوهري الذي تشهده مصر في مجال زراعة الأعضاء، لاسيما بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي- رئيس الجمهورية- بإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر، وتهيئة البيئة التشريعية والتنفيذية من أجل تحقيق هذا الهدف.
اقرأ أيضا: وزير الصحة: سيشهد مجال زراعة الأعضاء في مصر قفزة نوعية غير مسبوقة
