أبرمت السعودية وكوريا الجنوبية اتفاقا لتعزيز التعاون في قطاعات حيوية أبرزها الطاقة والدفاع، وتم توقيع سلسلة اتفاقيات إحداها في مجال الصناعات البتروكيميائية بقيمة 6,7 مليارات دولار.
والتقى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العاصمة الكورية الجنوبية الخميس حيث أعلنا عن خطة لتحويل العلاقة الثنائية إلى "شراكة استراتيجية".
وكان ولي العهد السعودي وصل إلى سول في وقت متأخر الأربعاء بعدما حضر قمة مجموعة العشرين في بالي الإندونيسية. وتأتي الزيارة في إطار جولة آسيوية ضمن مساعي المملكة تعزيز علاقاتها مع أكبر سوق للطاقة التي تصدرها.
واتفق يون وبن سلمان على رفع مستوى العلاقات إلى "شراكة استراتيجية تتركز على المستقبل"، وفق ما جاء في بيان صدر عن مكتب يون، الذي يتطلع لانضمام شركات محلية إلى مشاريع سعودية كبرى مثل مدينة "نيوم" المستقبلية، وتعزيز التعاون في الدفاع والطاقة.
وذكر مكتب يون أن بن سلمان "أعرب خصوصا عن أمله في زيادة التعاون في قطاعات الطاقة والدفاع والبناء بشكل كبير". كما وقعت حكومتا وشركات البلدين، بما فيها عدد من أبرز المجموعات في سول، عشرين اتفاقا تقريبا مرتبطة بمجالات عديدة من الزراعة إلى خطوط سكك الحديد.
وشملت الاتفاقات استثمارا سعوديا في مشروع "شاهين" التابع لمصفاة "إس أويل" الكورية الجنوبية الذي سيتم بموجبه بناء منشآت لإنتاج البتروكيماويات في كوريا الجنوبية وتبلغ قيمته 6,7 مليارات دولار، بحسب نفس المصدر.
وقالت وزارة الاستثمار السعودية إن البلدين وقعا 26 اتفاقية استثمار ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تبلغ نحو 112,7 مليار ريال (30 مليار دولار أمريكي). تغطي هذه الاتفاقيات قطاعات الطاقة والصناعة والتصنيع والنقل والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواد الكيميائية وخدمات البيئة وتجهيز الأغذية والأدوية.
وغادر ولي العهد السعودي سول مساء متجها إلى تايلاند لحضور القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بانكوك.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
