تحدث الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عن موقف بلاده الداعم لأطروحة جبهة “البوليساريو”.
ورد على سؤال حول ما إذا كانت المكسيك ستحافظ على الاعتراف بـ “البوليساريو”، المستمر منذ عام 1979، قال الرئيس مانول لوبيز أوبرادور، بالقول إنه “ينتهج نفس السياسة لدعم حق الشعوب في تقرير المصير”،مبرزا أن الأمر يتعلق بسياسة دولة و ستستمر مع مرور الوقت وقد تم التعبير عنها منذ سبعينيات القرن الماضي وستتواصل بنفس الوتيرة”، حسب تعبيره.
ورغم دعمها للبوليساريو، إلا أن المكسيك تعتبر الزبون الأول للفوسفاط المستخرج من الصحراء، وهو ما يثير حفيظة الجبهة المدعومة من الجزائر.
ورغم دعمها للبوليساريو، كانت مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية – المغربية، بمجلس النواب المكسيكي، أعربت عن دعمها للعملية السلمية التي نفذتها المملكة المغربية “لتأمين المعبر الحدودي للكركرات، وإعادة إرساء حركة التنقل المدني والتجاري، ومنع عمليات التسلل، بشكل دائم ومستدام، إلى هذه المنطقة”.
وتعمل مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية-المغربية، التي تأسست في أكتوبر 2019، من أجل تحقيق التقارب بين البلدين، ولا سيما من خلال تعزيز التعاون البرلماني.